"مستشار سفر".. وظيفة تحقق حلم السياحة حول العالم بأقل تكلفة
قبل 18 شهرًا فقط، بدا العالم كئيبًا للغاية بالنسبة للألماني ديتمار شميدت (62 عامًا) المنحدر من كولونيا غربي ألمانيا.
فقد كان الرجل رئيس وكالة سفريات، وكان لديه ثلاثة موظفين في مكتبه، قبل أن يداهم العالم أزمة كورونا وتداعياتها الاقتصادية.
ومع الوقت، لم يعد بإمكان العملاء السفر في إجازات، وتعرضت صناعة السفر لأزمات.
وبعد 30 عامًا من العمل الحر، رسم ديتمار خطًا فاصلا وقرر إغلاق وكالته.
مستشار سفر متنقل
وبعد ذلك، عاد الحظ إلى وكيل السفر الخبير، ويقول عن ذلك لصحيفة بيلد الألمانية: "قررت أن أكون مستشار سفر متنقل، ورتبت اتصالًا بجمعية مستشاري السفر المتنقل (TLTU)".
وتابع: "بسبب هذه الوظيفة، يمكنني العمل في جميع أنحاء العالم، وبيع الإجازات لجهات الاتصال الخاصة بي".
ومضى قائلا: "يبدو الأمر غبيًا، لكن كورونا تسببت في حصولي لي على وظيفة أحلامي"، مضيفًا: "مكتبي أصبح العالم الواسع".
جمعية وكلاء السفر المتنقل
ولكي يتمكن من القيام بمهام وظيفته، يدفع الرجل لجمعية وكلاء السفر المتنقل 48 يورو سنويًا؛ هذه هي رسوم الإدراج رسميًا كمستشار سفر متنقل.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم الجمعية بحساب رحلاته الخاصة، وتحسب عمولته عن الإجازات التي باعها للآخرين.
ويقول: "بعد ثلاثة عقود في صناعة السياحة، لدي قاعدة عملاء كبيرة.. هذا يسمح لي ببيع الكثير من الرحلات والحصول على حياة لطيفة".
وفقًا لمعلومات بيلد، فإن مستويات راتب الرجل الصافي تقل قليلًا عن 3500 يورو، لكن تكاليف رحلاته حول العالم لبيع الرحلات والأجازات والحصول على أفضل العروض، مجانية أو مخفضة التكلفة بشكل كبير.
وظيفة مستشار سفر
مسؤول عن تحديد احتياجات العملاء واقتراح باقات السفر المناسبة وتنظيم الرحلات من البداية إلى النهاية بما في ذلك حجز التذاكر والإقامة والانتقالات وقديم للمسافرين المعلومات المتعلقة بالسفر.
تحتاج الوظيفة إلى مهارات التواصل مع الشخصيات المختلفة والقدرة على شرح وتبسيط المعلومات وكذلك مهارات البيع ومعرفة كيفية الوصول للعملاء.
مهارات وظيفة مستشار سفر:
القدرة على استخدام برامج السفر وأنظمة الحجز الالكتروني
مهارات التواصل والقدرة على الإقناع والبيع
معرفة جيدة بمجالات السفر والسياحة المحلية والدولية
القدرة على التعاون والعمل مع فريق
إجادة مهارات التعامل مع المشكلات والأزمات.