رئيس التحرير
عصام كامل

رئيسة الوزراء الفرنسية: نتيجة الانتخابات البرلمانية خطر على البلاد

الانتخابات الفرنسية
الانتخابات الفرنسية

اعتبرت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، أن نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس الأحد وفشلت في منح الغالبية لأي حزب، تشكل خطرا على البلاد. 

وقالت: "هذا الوضع يشكِّل خطرًا على البلاد، بالنظر إلى التحديات التي علينا مواجهتها"، مضيفة: "سوف نعمل اعتبارًا من الغد على بناء غالبية قادرة على العمل".

وتعهدت إليزابيث بورن أن يسعى حزب الرئيس إيمانويل ماكرون لبناء تحالفات على الفور.

وخسر التحالف الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، ما من شأنه أن يعرقل السير بإصلاحاته في ولايته الثانية.

وتعليقًا على الخسارة، قال زعيم المعارضة اليسارية في فرنسا جان لوك ميلونشون مساء الأحد: إن خسارة ائتلاف إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية هو "قبل كل شيء فشل انتخابي" للرئيس الفرنسي.

وأضاف ميلونشون: "بعد النتيجة المخيبة لماكرون في الانتخابات التشريعية والتي ستعقد مهمته الرئاسية إنه وضع غير متوقع بالكامل وغير مسبوق تماما.. إن هزيمة الحزب الرئاسي كاملة وليس هناك أي غالبية".

 

خسارة حزب ماكرون

أظهرت النتائج الاولية، خسارة حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية التي جرت جولتها الثانية أمس الأحد.

 

فرنسا

كما كشفت النتائج تحقيق اليمين الفرنسي المتطرف اختراقا كبيرا في الاستحقاق التشريعي بعد خسارتهم في الانتخابات الرئاسية أمام ماكرون.

وتعرقل خسارة تحالف "معا" الذي يقوده ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، السير في اتجاه إصلاحاته في ولايته الثانية.

ويتوقع أن يحصل تحالف "معا" على 200 إلى 260 مقعدا، مما يمنحه أغلبية نسبية تجبره على السعي للحصول على دعم مجموعات سياسية أخرى لإقرار مشاريع القوانين، علما أن الغالبية المطلقة تبلغ 289 مقعدا.

وحقق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف اختراقًا كبيرًا في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية عبر حصوله على ما بين 60 و100 مقعد في الجمعية الوطنية، وفق توقعات أولية.

الجريدة الرسمية