تظاهرات في اليمن لارتفاع أسعار الوقود وانعدام الخدمات | صور
شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء اليوم الأحد، احتجاجات شعبية غاضبة، بسبب ارتفاع أسعار الوقود، وانعدام الخدمات.
اليمن
وفي وقت سابق من اليوم الأحد قال مسؤول في شركة النفط الحكومية في عدن، إن الشركة قررت رفع أسعار البنزين التجاري 14%، بحسب "رويترز".
وأقدمت مجموعة من أبناء عدن، على إغلاق عدد من شوارع مدينة المنصورة، من خلال إحراق إطارات السيارات، أمام حركة المواطنين، تعبيرًا عن استيائهم، إزاء ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وانعدام شبه تام للخدمات كالكهرباء والمياه.
كما يعاني المواطنون من ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، لا سيما في البنزين، وغاز الطبخ المنزلي، فضلًا عن ارتفاع أسعار الغذاء والدواء.
وأطلق ناشطون من عدن، دعوات واسعة، لإغلاق أبرز الطرقات الرئيسة في عدن، بسياراتهم، حتى يتم خفض تسعيرة الوقود.
والدعوات التي تناقلها الناشطون في عدن، على منصاتهم الرقمية على صفحات التواصل الاجتماعي، دعت إلى التجمهر في "خط الجسر الواصل بين مديريات كريتر وخورمكسر والمعلا والتواهي، ومديريات المنصورة والشيخ عثمان والبريقة، وكذلك التجمهر في جولة كالتكس، وجولة السفينة، وجولة العاقل، وشارع المعلا الرئيس، وذلك بدءًا من يوم الإثنين".
كما دعا الناشطون، الجميع في عدن إلى "الاستمرار في التظاهر، والخروج في ثورة غضب شاملة، حتى إلغاء الجرعة السعرية الجديدة، وتحقيق مطالب المتظاهرين، التي نادوا بها في مسيرة السبت".
احتجاجات اليمن
وكان أبناء عدن نفذوا، السبت، مسيرة راجلة، تحركت من أحد أحياء مدينة كريتر، وتوقفت في محيط قصر معاشيق.
وحملت المسيرة الراجلة، مطالب عدة ومنها "معالجة أزمة الكهرباء بصورة عاجلة، والانتظام بتوفير باقي الخدمات الأساسية والاحتياجات الضرورية"، إضافة إلى وضع معالجات عاجلة لخفض الأسعار الجنونية، وإزالة الضرائب والرسوم الجمركية الأخيرة على السلع.
كما طالبوا بإيقاف تدهور العملة المحلية عبر خطوات عملية واضحة، وتسليم رواتب المتقاعدين العسكريين من قوات الجيش والأمن.
وشددوا على ضرورة إعادة حفظ الأمن والاستقرار، ووضع حد لحالة الإنفلات الأمني، والتحقيق الشفاف بجرائم الاغتيالات الأخيرة لضمان سيادة القانون.
ودعوا إلى إيقاف الزيادات السعرية، التي تفرضها الحكومة على المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وتوفير المشتقات بشكل دائم في المحطات الحكومية والخاصة، فضلًا عن توريد عائدات النفط والغاز، إلى البنك المركزي بعدن.
واختتم المحتجون مطالبهم بضرورة مكاشفة الجماهير، بالعراقيل التي تصنعها قوى خارجية أو داخلية، لتكريس حالة الفقر والبؤس في المجتمع، وإعاقة أي عملية لتحسين الوضع الاقتصادي.