إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية الفرنسية
اغلقت قبل قليل صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية وسط ترقب لاعلان النتيجة.
الانتخابات الفرنسية
واعلنت شبكة سكاي نيوز عربية عن « إغلاق صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية».
فيما تترقب الجماهير الفرنسية إعلان نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية وسط تنافس بين تحالفي ماكرون واليسار.
وكشفت استطلاعات الرأي: ان «تحالف ماكرون فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان الفرنسي»؛ لافته إلى ان التحالف حصل على «260 مقعدا من أصل 577 قبل الانتهاء من فرز الأصوات»؛ فيما حقق حزب مارين لوبان اختراقا كبيرا في الانتخابات.
وبلغت « نسبة الامتناع عن التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية 54%».
وكانت كشفت مصادر فرنسية ان نسب المشاركة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية بلغت 38% في اليوم الاول من الجولة الثانية من الانتخابات.
واكدت المصادر الفرنسية: ان «نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بلغت 38 %».
وتوجه الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي ستحدد نتائجها هامش المناورة للرئيس المعاد انتخابه إيمانويل ماكرون للسنوات الخمس المقبلة في مواجهة يسار موحد ومستعد للمواجهة.
ودعي نحو 48 مليون ناخب للتصويت في ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا، لكن الامتناع عن التصويت يتوقع أن يكون كبيرا على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقا لاستطلاعات الرأي.
وفتحت مراكز الاقتراع الساعة 6:00 صباحا (ت ج) وأغلقت الساعة 16:00 (ت ج) باستثناء المدن الكبرى، حيث مدد الموعد النهائي حتى الساعة 18:00 (ت ج)، على أن تبدأ التقديرات الأولى بالظهور تباعا.
وكانت كشفت قناة العربية، في وقت سابق، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتابع سير الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
والمنافسة في هذه الانتخابات شديدة، لكن التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية وبالتالي معرفة ما إذا كان ماكرون سيحصل على الأغلبية المطلقة أم لا، هو أمر لن يتضح قبل وقت متقدم من المساء.
ايمانويل ماكرون
وقال ماكرون إن الحرب في أوكرانيا تؤثر في الحياة اليومية للفرنسيين، مشددا على ضرورة وجود "فرنسا أوروبية حقا تستطيع التحدث بصوت واضح وصريح".
كما لوح في الوقت نفسه بفزاعة "المتطرفين" الذين سيثيرون في حال فوزهم "الفوضى" في فرنسا، متهما إياهم بالرغبة في إخراج البلاد من أوروبا.
وإذا ما حصل على غالبية نسبية في الدورة الثانية سيتوجب على ماكرون البحث عن دعم مجموعات سياسية أخرى.