القصة الكاملة لـ “ ربة منزل احرقت حماها حيا ” فى الاسكندرية

أقدمت ربة منزل على اشعال النيران فى جسد والد زوجها انتقاما منه لتدخله فى حياتها الزوجية واهانتها عده مرات فى الاسكندرية.

وكشفت النيابة العامة بتلقى اخطارًا من الشرطة  يفيد بنشوب حريق بغرفة بالطابق الأرضي بمنزل بقرية عبد الباسط عبد الصمد بدائرة القسم برج العرب ما أسفر عن مصرع عجوز.

وانتقل رجال الشرطة الى مكان البلاغ وتبين وجود حريق بغرفة بالطابق الأول بالمنزل، ووجود جثة  "صبحي.ع.أ" 60 عامًا، قعيد، بها حروق بنسبة 100 %.

وبسؤال نجلي المتوفى، قررا أن والدهما مقيم بالطابق الأرضي لكونه قعيدا فيما يقيم أحدهما برفقة زوجته بالطابق العلوي، وأشارا إلى أنهما كان يعملان في الحقل وقت نشوب الحريق.

وتوصلت  التحريات وجود خلافات متكررة بين المجني عليه وزوجة ابنه المقيمة معه بذات المنزل بالطابق العلوي، فيما تبين أنها كانت غادرت إلى منزل والدها بسبب تلك الخلافات وعادت قبل أسبوع من الحادث.

وبمواجهة المتهمة  أنكرت علاقتها بالحادث مؤكدة أنها كانت في الطابق العلوي وقت اندلاع الحريق، إلا أنه بتضييق الخناق عليها اعترفت بوجود خلافات بينها وبين حماها، لسبه لها وتدخله الدائم بينها وبين زوجها "ابنه".

واعترفت المتهمة أنه يوم الحادث وعقب خروج زوجها وشقيقه إلى الحقل نشبت بينها وبين المجني عليه مشادة كلامية، فأغلقت باب الغرفة عليه من الداخل وأحضرت جركن كيروسين وسكبته على جسده وأشعلت النيرانبه انتقاما منه.

وكشفت تحريات المباحث التى تسلمتها النيابة  بأن المتهمة في بداية استجوابها حاولت التنصل من الجريمة وأدعت أنها كانت في شقتها وقت الحادث وأن الجيران هم من كسروا باب الشقة بعد ملاحظتهم اشتعال النيران في الشقة، حيث لاحظ الفريق الأمني وجود آثار كيروسين في جركن أخذت منه المتهمة الكيروسين وأسكبته على جسد المجني عليه.

كما لاحظت اختفاء الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وبسؤال المتهمة اعترفت بإبعاد الهاتف عن المجني عليه حتى لا يستغيث بأبنيه وقت الجريمة.
 

ووجهت نيابة برج العرب وجهت اتهامات لها بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وامرت باحالتها الى محكمة الجنايات  محبوسة.

وقضت محكمة جنايات الإسكندرية  بمعاقبة  ربة منزل بالسجن المشدد  15 عاما لاتهامها بقتل المجني عليه " ص.ع.م" والد زوجها  باشعال النيران فى جسده لكثرة تدخله فى حياتها الزوجية وتوجيه الفاظ نابيه اليها