الدفاع الروسية: مقتل 50 جنرالا أوكرانيا في ضربة بصاروخ كاليبر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في البيان الصادر عنها اليوم الأحد، عن مقتل 50 جنرالا وضابطا أوكرانيا بضربة موجهة بصاروخ من طراز "كاليبر".
حلف شمال الأطلسي
ومن جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، لصحيفة أسبوعية ألمانية: إن "الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا قد تستغرق سنوات".
وأضاف أن تزويد القوات الأوكرانية بأحدث الأسلحة من شأنه أن يزيد من فرص تحرير منطقة دونباس من السيطرة الروسية.
وقال ستولتنبرج لصحيفة بيلد آم زونتاج: "يجب أن نستعد لحقيقة أن الأمر قد يستغرق سنوات. يجب ألا نتوانى عن دعم أوكرانيا.. حتى لو كانت التكلفة مرتفعة، ليس من أجل الدعم العسكري فحسب، بل أيضا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء".
وكان ستولتنبرج قال في وقت سابق إن من المتوقع أن توافق قمة حلف الأطلسي في مدريد في وقت لاحق من هذا الشهر على حزمة مساعدات لأوكرانيا من شأنها أن تساعد البلاد في الانتقال من أسلحة الحقبة السوفيتية القديمة إلى عتاد الحلف الذي يتسم بمواصفات قياسية.
وتعهدت أوكرانيا أمس السبت بالانتصار على موسكو في الوقت الذي تتصدى فيه لهجمات روسية بالقرب من مدينة رئيسية في شرق البلاد وتعرض عدة مواقع لهجوم بالقذائف والصواريخ.
ومنيت القوات الروسية بالهزيمة في محاولتها اقتحام العاصمة الأوكرانية كييف في مارس.
وأعادت روسيا منذ ذلك الحين التركيز على منطقة دونباس في الجزء الشرقي من أوكرانيا.
مفاوضات روسيا أوكرانيا
وتعتزم أوكرانيا استئناف محادثات السلام مع روسيا، بحلول نهاية أغسطس المقبل، عندما يتم تنفيذ عمليات لهجوم مضاد.
أوكرانيا
وقال كبير المفاوضين عن كييف، ديفيد أراخاميا في مقابلة مع إذاعة "صوت أمريكا"، السبت، إن "البلاد ستكون في وضع أفضل للتفاوض".
وأعرب أراخاميا عن اعتقاده بأن أوكرانيا ستجري عملية مع شن هجمات مضادة في أماكن مختلفة، بدون الخوض في تفاصيل.
ومع احتدام الحرب في أوكرانيا، توقفت مفاوضات السلام.
يذكر أنه في نهاية مارس الماضي، اقترحت كييف إجراء محادثات في اسطنبول، من بين أمور أخرى، للتخلي عن عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مقابل ضمانات أمنية دولية.
ومع ذلك، تطالب روسيا بنزع السلاح من جارتها والتخلي عن الأراضي، بما في ذلك منطقتي "دونتسك" و"لوهانسك" شرقي البلاد.