خروبة.. شاب موهوب في الرسم بالوراثة.. وافتتح أكاديمية لتعليم الفنون

أحُب الرسم بالوراثة عن والده الراحل، واكتشفت والدته موهبته مبكرا، في سن الرابعة عندما كان يرسم رسومات صغيرة وورود ونباتات، فوجهته للطريق الصحيح، وساعدته خطوة بخطوة، حتى عشق عبد الله خروبة موهبته، ووضع تنميتها هدفا صوب عينيه، وكان تعليمه للآخرين حلما داعبه في نفس الوقت.

تقليد المناظر والنباتات والأشخاص وتجسيدهم على الورق دوافع جعلت "عبد الله"، الذي يعيش في دمياط، يعشق عالم الألوان، فهدفه ليس شخصيًا فقط، ولكنه سعى ليكون داعمًا لبراعم الموهوبين الراغبين في تطوير رسمهم ليكونوا محترفين.

الفن وراثة

كان لدعم والدته أثر كبير في تنمية موهبته، فالرسم في وجدانه منذ الصغر، مضيفًا: "بابا الله يرحمه كان بيحب الرسم، وبيرسم حلو جدا، وأختي وأولادها بيعرفوا يرسموا، الفن وراثة عندنا". 

لم يقتصر عشق الشاب العشريني للفن على تنمية موهبته فقط، بل رغب في أن تمتد أنامله لتشكيل مهارة الموهوبين، فقرر في البداية أن يقوم بتنظيم ورش للرسم في 2016، وتوالت الخطوات الناجحة، واتسعت شيئا فشيئا فقرر تنظيم كورسات في 2017 في دمياط والمنصورة وبورسعيد وبمركز الفنون.

طموحات عبد الله خروبة، خريج كلية التجارة، تعانق السماء لا تنتهي، ورغبته في توصيل رسالته ليس لها حدود، فقرر افتتاح أكاديمية خاصة به لتعليم الفنون في فبراير الماضي، فكانت أكبر أمانيه التي نجح في تحقيقها، مضيفًا: "عمري ما كنت أتخيل إني أوصل له في يوم من الأيام.. بس الحمد لله الأكاديمية فتحت ليا أحلام أكتر هاسعى لتحقيقها الفترة الجاية".