أمريكا توافق على إعطاء لقاحي فايزر وموديرنا للأطفال
أصبح بإمكان الأطفال الرضع والصغار في الولايات المتحدة الآن التطعيم ضد "كوفيد-19" بعد أن حصل لقاحا موديرنا وفايزر على دعم من مستشارين صحيين أمس السبت.
وصوَّتت اللجنة الاستشارية لممارسات التطعيم التابعة لهيئة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأغلبية 12 صوتًا مقابل لا شيء لصالح التوصية بإعطاء لقاح فايزر المكوَّن من ثلاث جرعات للصغار الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و4 سنوات، وفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء.
كما صوَّتت اللجنة بأغلبية 12 مقابل لا شيء للتوصية بلقاح موديرنا المكوَّن من جرعتين للأطفال من ستة أشهر إلى 5 سنوات.
ووقَّعت مديرة المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، روشيل والينسكي، على التوصيات التي تجعل النصيحة رسمية وتسمح بإعطاء اللقاحات أخيرًا.
بدء الجائحة
وحتى قبل بدء الجائحة، كان حوالي مليار شخص في العالم يعانون نوعًا من الاضطرابات النفسية، وفق ما أعلنت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في دراسة هي الأوسع لها بشأن الصحة الذهنية حول العالم استغرق إعدادها عقدين من الزمن.
وخلال السنة الأولى من الجائحة، ازدادت نسب الإصابة بالاكتئاب والقلق بواقع الربع.
لكن الاستثمارات اللازمة للتصدي لهذه الحالات لم تشهد أي ازدياد إذ إن 2% فقط من الميزانيات الوطنية للصحة وأقل من 1% من إجمالي المساعدات الدولية على قطاع الصحة مخصصة للصحة النفسية، وفق تقرير منظمة الصحة العالمية.
وقال مارك فان أوميرين، من قسم الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي: إن "كل هذه الأرقام متدنية للغاية"، لافتًا إلى أن هذا التقرير يعكس إلى أي مدى "المعاناة هائلة" حول العالم.
الصحة النفسية
ولفت التقرير إلى أن شخصا من كل 8 أشخاص في العالم تقريبا يعاني اضطرابًا ذهنيًّا.
وهذا الوضع أسوأ للأشخاص الذين يعيشون في مناطق النزاع حيث تشير التقديرات إلى أن شخصا من كل خمسة يعاني مشكلة في الصحة النفسية.
وقد تضرر الشباب والنساء والأشخاص الذين يعانون أصلًا مشكلات في الصحة العقلية، بدرجة أكبر جراء تبعات الجائحة والقيود المترتبة عنها، وفق فان أوميرين.