يونس مخيون عن شبكة ديزني: يريدون فرض هوية مختلفة على المجتمع العربي
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور: إن المجتمع الغربي الآن يعيش في أزمة أخلاقية حقيقية إذا نظرنا إلى نسبة الأولاد غير الشرعيين مثلًا ونسبة الإجهاض ونسبة حمل السفاح عند البنات القصر والعزوف عن الزواج وإقامة أسرة، غير تفسخ العلاقات الإجتماعية.. إلى آخره، فعلا يعيشون أزمة كبيرة.
وتابع "مخيون" - في مقال له على موقع الفتح – الناطق باسم حزب النور السلفي: أن الغرب يتساءل إذا لماذا تعيش المجتمعات الإسلامية بعيدة عن هذه الأزمات؟ لابد من تصديرها إليهم - هكذا يفكرون- لابد من السعى الدؤوب والمستمر لإفساد هذه المجتمعات وانهيارها أخلاقيًا، مشيرًا إلى أن آخرها محاولات فرض اللواط والسحاق والشذوذ الجنسى (المثلية) على المجتمعات الإسلامية بكل قوة، وجعلوا ممارسة فعل قوم لوط والسحاق من أهم حقوق الإنسان.
وأضاف "مخيون": الآن كل المؤسسات والهيئات والشركات العالمية تدعم هذا الشذوذ العفن، ومنها جوجل وتويتر والاتحاد الأوروبي للكرة حتى شركات إنتاج أفلام كارتون الأطفال وغيرها كثير، ووصلت بهم البجاحة وانطماس الفطرة أن نجد مسئولين كبارًا في الغرب يذهبون إلى المؤتمرات والملتقيات بزوجاتهم الرجال، وأصبح شعار المثلية -قوس قزح- مفروضًا حتى على معرض الكتاب فى المغرب.
ولفت "مخيون" إلى أنهم يحاولون بكل السبل لكى تغوص المجتمعات الإسلامية في هذا الوحل والنتن وتنحدر إلى مستنقع الانهيار الأخلاقي، وتقويض دعائم الأسرة والعلاقة العفيفة السامية بين الرجل والمرأة لتحل محلها هذه العلاقات الشاذة المصادمة حتى للفطرة السليمة.
ونصح "مخيون" بأنه يجب علينا أن نحصن أولادنا وأن ننشئهم على الفضيلة والمعاني الإيمانية والاقتداء بمنقذ البشرية رسولنا -صلى الله عليه وسلم- وصحابته وعلماء الأمة ورجالها والاعتزاز بهذا الدين العظيم -الذى نحمد الله أن هدانا إياه- مستشهدًا بقوله -تعالى-: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا).