زوجة في دعوى نفقة: طلقني بعد أما عرف علاقتي بصاحبه
رفعت زوجة دعوي نفقة أمام محكمة الأسرة بشبين القناطر، بعدما طلقها زوجها عقب معرفته بعلاقتها القديمة مع صديقه، أثناء فترة دراستهم بالجامعة.
تقول زوجة: كنت أعيش قصة حب مع أحد أصدقائي في الجامعة، ولكن لم يكتب لها التوفيق، وانفصلت انا وهو خلال السنة الرابعة من الدراسة، ولم يعلم أحد من زملائنا عن حكاياتنا، وبعد التخرج تقدم لخطوبتي صديق مشترك بيننا، فوافقت عليه وتم الزواج.
استمرت الخطوبة لمدة 9 شهور، ثم تم الزواج منذ عامين، وانجبت محمد عمره عام واحد، وبعد الزواج ظلت العلاقة مستمرة بين زوجي وصديقه والذي كنت علي علاقة به أثناء الجامعة وكثيرا ما يعزمه زوجي علي الغداء عندنا في المنزل، ويخرجان يوميا للسهر مع أصدقاءهم، لم استطيع الجلوس مع زوجي نهائيا، وكلما طلبت منه أن يجلس معي يعتذر ويخرج للسهر مع أصدقاءه والذي يعد حبيبي القديم من بينهم.
وفي أحد الأيام، اكتشفت أن زوجي يسهر هو وأصدقاءه مع بنات، اشطت غضبًا وواجهت زوجي ولكنه أنكر وتركني أيضًا وخرج للسهر مع أصدقائه، وأصبح يومه يأتي من العمل ويتناول الغداء ثم ينام قليلًا وبعد ذلك يخرج للسهر مع أصدقائه.
قررت أن أرسل رسالة لحبيبي القديم، أهدده بأن أقول لزوجي علي علاقتنا القديمة، وطلبت منه عدم الانتقام مني في زوجي وأولادي، وألا يشجع زوجي على العلاقات النسائية، وحذفت كل الرسائل التي أرسلتها إليه كي لا يراها زوجي، ولكن ما لم أضعه في الحسبان أن صديق زوجي رد على الرسائل، والموبايل في يد زوجي، وقال في الرسائل: "اللي بنا كان أكبر من اللي انتي بتقوليه دا، اللي بنا كان أكبر من أني أعصي زوجك عليكي واخليه يتعرف علي بنات عليكي"، لاحظ زوجي الرسائل، واجهني وحكيت له القصة بأكملها، وأن علاقتنا انتهت قبل أن يتقدم لخطوبتي، فقال لي "كان لازم تقوليلي وانا يا اما أوافق أو أرفض، دا لو انتي صادقة"، وألقي عليا يمين الطلاق، وتركت المنزل وذهبت إلى منزل والدي، وقررت رفع دعوي نفقة مع أجل مصاريف أبني.
دعاوى الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.