حسن يوسف يكشف حقيقة طلبه نقل الملاهي الليلية إلى أكتوبر
علق الفنان حسن يوسف على تصريحه المثير للجدل “المضمضة بعد القبلات” وأن القبلات في الأفلام القديمة لا تعتبر حراما.
تصريح حسن يوسف
وقال الفنان حسن يوسف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: "تم اجتزاء تصريحي وأنا مش هتعامل مع حد تاني إلا إذا كان عضوا في نقابة الصحفيين لإني أخدت مقالب كتير من ناس لا تمت بالصحافة بصلة".
نقل الملاهي الليلية
وتابع: "زمان قلت عندنا صحراء 6 أكتوبر شاسعة ياخدوا منطقة مخصصة لأصحاب الملاهي الليلية وتتعمل مدينة خاصة بالتسلية، ويكون فيها سيرك وترفيه".
المهنية الصحفية
ولفت: "الأسلوب الصح في الصحافة توخى الصدق والصراحة والمهنية والأمانة وعدم تحريف اي تصريحات".
وعلق الفنان حسن يوسف على الجدل الذي أثير خلال الساعات الماضية بسبب تصريحه بأن القبلات في الأفلام القديمة لا تعتبر حراما، موضحا بأن الموضوع غير مهم.
وقال حسن يوسف في تصريحات لـ ”et بالعربي“ تعليقا على الجدل الذي أثير حول تصريحاته: ”مش عاوز أتكلم بالموضوع ده ملوش لازمة.. أنا مش هقدر أقول حرام ولا حلال أنا مش شيخ أو مفتي علشان أقول حرام أو حلال، أنا بهزر معاه بقوله لا لون ولا طعم ولا رائحة زي المياه بالضبط حتى تدخل تتمضمض بعدها تلاقي نفس الطعم قالك تدخل تتمضمض علشان ده حلال ولا حرام وقال حاجة من عنده“.
وعن القبلات في الفن قال: ”أنا مش عاوز أتكلم في الموضوع ده موضوع مالوش لازمة يتسأل عنه أصحابه واللي بيأدوا نفس المشاهد“.
وحول حكم الفن في الشريعة الإسلامية أوضح الفنان: ”أنا سمعت من الشيخ الشعراوي كنت قاعد معاه وبسأله قالي هي الكوباية اللي قدامنا دي بنشرب فيها ايه قولتله شاي فقال لي لو حطينا بدل الشاي خمرة قلت له ده يبقى حرام فقال لي ايه ذنب الكباية قالي الفن زي الكباية دي تقدم فيه حلال يبقى حلال وتقدم فيه حرام يبقى حرام يعني رأيي بسيط ومقنع جدا“.
وكان الفنان حسن يوسف قال إنه لم يندم على أي عمل قدمه خلال مشواره الفني، مشيرًا إلى أن مسيرته الفنية نقية مثل الصفحة البيضاء.
وتابع: ”مسيرتي الفنية نقية زي الصفحة البيضا لأني اشتغلت في الزمن الجميل، والقبلات على أيامنا ما كانش ليها طعم وخالية من الإحساس وكنا بنتمضمض بعدها فما تعتبرش حرام“.
وأشار يوسف إلى أن الجمهور ما زال متمسكا بالأعمال القديمة قائلا: ”الناس شبطانة وبتدور على أفلام الأبيض والأسود، وصديقي في الدنمارك أخبرني أنه لا ينام كل ليلة إلا بمشاهدة فيلم من أفلام الأبيض والأسود“.
