أسباب قرحة الفم وطرق علاجها منزليا
قرحة الفم هي عبارة عن تآكل قد يصيب الأنسجة المبطنة للفم، وتظهر على هيئة بقعة دائرية لونها أبيض أو أحمر في أماكن معينة داخل الفم، وفي غالبية الحالات لا تعد تقرحات الفم حالة خطيرة، وغالبًا ما تشفى دون علاج في غضون فترة تقارب 10 أيام، ولكنها قد تُشعر الشخص المصاب بها بنوع من الانزعاج والالم.
أسباب قرحة الفم
وتوضح الدكتورة داليا احمد استشاري تركيبات الاسنان والتجميل بالليزر أسباب قرحة الفم والتي أبرزها بعض أنواع الأمراض الفيروسيه مثل مرض الهربس، او قد تأتي نتيجة التغيرات الهرمونية، مثل: التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة خلال فترة الحمل، او بسبب الحالة النفسية السيئة والشعور المستمر بالتوتر، والقلق، والتعب.
واضافت داليا أنه من ضمن أسباب قرحة الفم ايضا عض باطن الوجنتين أو اللسان أثناء المضغ أو الحديث دون قصد، او تناول أنواع معينة من الطعام أو المشروبات التي قد تحتوي على مواد مثل الأحماض قد تسبب تهيج البطانة الداخلية للفم وظهور التقرحات، مثل: الليمون والفراوله والطماطم والبرتقال والاناناس.
طرق بسيطة للعلاج
وكشفت استشاري تركيبات الاسنان والعلاج بالليزر بعض الطرق البسيطة لعلاج قرحة الفم في المنزل ومنها:
١. الابتعاد عن الأطعمة الحمضية، والمالحة، والقاسية، والساخنة حتى شفاء التقرح، لما لها من أثرٍ في زيادة الألم الناتج من التقرح.
٢. عسل النحل اذ يحتوي على مضادات حيوية تساعد على تهدئة تقرحات الفم بشكل سريع جدًا والأهم أنه يسكن الألم الناتج من الالتهاب والتقرح، فيمكن تدليك التقرحات الفموية بالعسل ومن ثم الغرغرة بمياه دافئة وتكرار العملية كل ساعتين وحتى الحصول على نتيجة والشفاء التام.
٣. الطحينة: من المعروف أنها تعالج القروح والالتهابات وخاصة في منطقة الفم بما يحوي اللسان واللثة والحلق بسبب غناها بزيت السمسم المتعدد الفوائد، ويمكن وضع مسحة من الطحينة والمفضل أن تكون جافة فيقل الألم تدريجيا ويلتئم الالتهاب، ويكرر الأمر كل ساعتين على مدار اليوم حتى التخلص تماما من الالتهاب.
٤. وضع أكياس الشاي الرطبة على التقرح
٥. تناول المكملات الغذائية مثل فيتامين ب6، ب12، والزنك
متى عليك مراجعة الطبيب؟
واشارت الدكتورة داليا احمد الى أنه يفضل القيام بزيارة الطبيب لاستشارته بشأن تقرحات الفم في حالة وجود تقرحات فموية لا تشفى رغم مرور أكثر من 3 أسابيع على الإصابة بها، او عند الشعور العام بالتعب والمرض والضعف، او في حالة الإصابة المتكررة بتقرحات الفم.