سيف الدين رسام حارب الظروف لإظهار موهبته | فيديو

  سيف الدين عبد العزيز شاب عمره 24 سنة من أسيوط، رسام من 10 سنين لم يستكمل تعليمه لظروف خاصه، ولكنه صقل موهبته الكبيرة في الرسم بالتدريب والممارسة ومشاهدة مقاطع فيديو علي الإنترنت، للوصول لمستوى يليق به.

سيف الدين مارس عملا في مجال الكمبيوتر والبرامجيات فترة من الزمن قبل التوجه للرسم، وواجه صعوبات كثيرة  ولكن بعزيمته استطاع تحويل كلام المحبطين له إلى نجاح

حكاية سيف مع الرسم بدأت من مرحلة الابتدائي لرسوم لشخصيات واقعية، بدقة رهيبة في الرسم كاستخراج مسام بشرة الوجه في بعض الرسومات، واستطاع بالعزيمة إلى تحويل موهبة الرسم إلى مهنة عملية بتصميم بورتريهات وبيعها للمواطنين بأسعار بسيطة، كخطوة جيدة لاستغلال الموهبة التي اعشقها في تحقيق مكاسب مالية، يستخدم في رسوماته خامات كثيرة مميزة ومختلفة مثل رسم الجاف والفحم والرصاص ورسم بالقهوه ورسم الديجيتال ارت بألوان باستيل ورسم الهنديملز على اليد، ويسعى باستمرار إلى تطوير موهبته وشغله واستخدام خامات مختلفة،

مواهب الريف

وكان الفنان عبد الرحيم حسن قال: أولادنا في الريف يحتاجون لمن يتبنى مواهبهم بعد إهمالهم لعشرات السنوات.
 

مشروع مصر أرض المواهب
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": المشروع الذي قمت بإعداده تحت اسم "مصر أرض المواهب"لاستكشاف المواهب في التمثيل والشعر والعزف الموسيقي والغناء وكتابة الشعر والرواية والقصة يأتي استكمالا لمشروع القومي"حياة كريمة" ويساهم في إظهار الشباب الناجح.
 

إفساح المجال لاكتشاف المواهب
 

وتابع: الفن السينمائي القديم كان يقدم الأسرة المصرية بشكل محترم ويرتقي بالأخلاقيات، لذلك لدي رؤية بإفساح المجال أمام اكتشاف المواهب في القرى المصرية.
 

المواهب المهملة في القرى
 

وأشار إلي أن هناك مواهب مهملة في القرى يجب رعايتها وتقديمها للمشاهدين في التمثيل والغناء والعزف الموسيقي وكتابة القصة والنص المسرحي والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي.

اكتشاف أم كلثوم وعبد الوهاب
 

واختتم: مصر لا تنضب من المواهب الفنية في مختلف المجالات، وأتوقع أن نجد أم كلثوم وعبد الوهاب جدد وعباقرة في كل المجالات بالقرى لأن مصر مليئة بالكفاءات.