خبير: توقعات بصعود قوي لقطاعي العقارات والبتروكيماويات خلال تعاملات يوليو
قال ريمون نبيل، خبير أسواق المال: إن مؤشرات البورصة المصرية أغلقت على هبوط في إجمالى في تداول الأسبوع السابق وجاءت آخر جلسات الأسبوع بالضغط البيعى تأثرا من رفع الفيدرالى الفائدة 75نقطة دفعه واحدة لأول مره منذ 1994 وأثر بالسلب على نفسية المتعاملين الذى أدى الى زيادة توقعات رفع الفائده من جانب البنك المركزي المصري في الأجتماع المقبل والذى قد يزيد من الضغوط على حركة الاستثمار بشكل عام في مصر مع تكلفة التمويل.
وأضاف، أن المؤشر الرئيسي أغلق بالقرب من 9866 نقطة وهو أدنى مستوى حققه منذ أغسطس 2021 حتى الآن ولن يتبقى أمامه إلا مستوى الدعم الأول عند 9770 نقطة والذى قد يختبره بداية الأسبوع المقبل في حال كسره لأسفل وإن كان توقعات ذلك ليس كبيره فقد يواجه مستوى 9600 ثم 9500 نقطة والتى نعتقد أن تلك المنطقة السعرية للمؤشر قادرة على الارتداد مره أخرى لاختبار مستوى 10280 نقطة على المدى القصير.
وتابع: وكان من اكثر الأسهم ضغطا على المؤشر هو سهم البنك التجارى الدولى الذى أغلق آخر جلسات الأسبوع بالقرب من 39 جنيه والذى لديه دعم بالقرب من 38.50 في حال كسره لأسفل قد يختبر مستوى 36.00/ 35.80 وهى منطقة دعم رئيسيه قد تكون قادره على تماسك السهم ومعاودة اختبار مستوى 42.70 مره اخرى على المدى القصير.
وأردف: تألق بعض اسهم القطاع العقاري خلال الأسبوع الماضى رغم الضغوط البيعية لكن من المتوقع أيضا أن يدخل القطاع في تصحيح بداية الأسبوع المقبل وإن كان بعد التصحيح من المتوقع أن يكون القطاع هو الأكثر صعودا مرة أخرى خلال يوليو المقبل بجانب قطاع البتروكيماويات وبعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة المنتمية للمؤشر السبعينى والذى أغلق على هبوط القرب من مستوى 1852.
واختتم: "ما زال محافظ على مستوى 1830 نقطة والذى فى حال كسره لأسفل فى حال زيادة القوة البيعيه الأسبوع المقبل قد يستهدف التصحيح مستوى 1800/1780 نقطة قبل معاودة الصعود مرة أخرى، وليظل مستوى المقاومة الهام للمؤشر خلال يوليو المقبل عند 1890 نقطة والذى فى حال قدرة المؤشر على اختراقه قد يستهدف 2100 نقطة خلال الربع الثالث".