زوجة في دعوي خلع: عمل أكونت باسمي وبيكلم رجالة وبيبعت لهم صوري

قررت زوجة إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة في زنانيري، وذلك بعد أن  فقدت الشعور بالأمان مع زوجها بعدما أنشأ اكونت باسمها وتحدث من خلاله مع رجال.

تقول زوجة: متزوجة منذ عام 2006، أنجبت 3 أطفال أعمارهم  14 عاما و10 سنوات و6 سنوات، حياتنا الزوجية كانت مستقرة إلي حد كبير، زوجي كان رجلا محترما جدا وغير بخيل وفيه كل الصفات الجيدة، يعمل خارج مصر ، سافرت معه فترة ثم عدت إلي مصر واستقريت هنا.

بدأت المشكلة، عند نزوله اجازة، كنت افتح موبايله اكتشفت أن لديه أكونت آخر باسمي، استغربت جدا وحاولت أن أفتح الاكونت، واستطعت بالفعل أن افتحه لأنني أعرف كلمات السر التي اعتاد زوجي علي استخدامها.

واستكملت: فتحت الأكونت وكانت الصدمة الكبري، عندما اكتشفت أن زوجي يتحدث مع رجال علي أنه أنا وبنفس معلوماتي الشخصية، ويحكي لهم تفاصيل حياتنا، ويرسل لهم صوري الشخصية ولكن بدون إظهار الوجه.

وواصلت حديثها قائلة: واجهته في الأولي تجلجل وأنكر الأمر، ثم قال لي إنه كان يختبرني ويختبر تعاملاتي علي مواقع التواصل الاجتماعي، طلبت منه الطلاق رفض، وأخذ يبكي ويترجاني ويطلب مني السماح، ويقول لي لا أعلم كيف فعلت ذلك، لقد فعلت ذلك من باب الفضول ليس أكثر، ولم أحسب عواقب الأمور في البداية، تركت منزل الزوجية وذهبت لمنزل أبي وقررت إقامة دعوي خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري لأنني لم ائتمن نفسي معه الآن.

دعاوى الخلع

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعد من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.