رئيس التحرير
عصام كامل

سلطات الإمارات تمنح ترخيصا للوحدة الثالثة لمحطة براكة النووية

محطة براكة للطاقة
محطة براكة للطاقة النووية

قال مندوب الإمارات العربية المتحدة الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي للصحفيين، اليوم الجمعة، إن الإمارات منحت ترخيصا للوحدة الثالثة لمحطة براكة للطاقة النووية، بحسب ”رويترز“.

 

الإمارات 


وتم الانتهاء من بناء الوحدة في منطقة الظفرة بأبو ظبي العام الماضي، وستبدأ العمل وإنتاج الكهرباء النظيفة في عام 2023، وفقا لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وتعتبر محطة براكة النووية أول محطة طاقة نووية متعددة الوحدات في العالم العربي.
وفي مارس الماضي أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بدء تشغيل العمليات التجارية بمحطة براكة في وحدتها الثانية.
وأضافت المؤسسة، أن الوحدة الثانية ستضيف 1400 ميجاوات من الكهرباء الخالية من الكربون إلى شبكة الإمارات الوطنية للكهرباء.
وتدعم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على نحو متزايد إستراتيجية الدولة لتنويع محفظتها من الطاقة من خلال الانتقال نحو المصادر الصديقة للبيئة.
كما تسهم في قيادة الجهود الرامية لتحقيق أهداف مبادرة الدولة الإستراتيجية للحياد المناخي 2050، من خلال الحد من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية والمساهمة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي وتوفر الحلول لهذه الظاهرة.
وعند تشغيلها بالكامل ستوفر محطات براكة الأربع ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية، وستحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا، وهو ما يعادل الانبعاثات من 4.8 مليون سيارة كل عام، بحسب المؤسسة.
كما تسهم محطات براكة في ضمان أمن الطاقة في دولة الإمارات من خلال إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة، إلى جانب تعزيز الاستقرار الاقتصادي والازدهار الاجتماعي.
وستنتج المحطات 85 % من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية في إمارة أبو ظبي بحلول عام 2025، ما يجعلها أكبر مساهم في خفض الانبعاثات الكربونية في أبو ظبي بنسبة 50 % بحلول منتصف العقد.
وتقع محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبو ظبي، وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلو مترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.

محطة براكة للطاقة النووية 


وستوفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الأربعة (APR1400) في محطة براكة نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات.
وقد بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة في يوليو 2012 بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة – أبو ظبي.
وسيؤدي هذا المشروع دورًا أساسيًا في تنويع مصادر الطاقة في الإمارات وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة.
وبعد التشغيل التام للمحطة، من المتوقع أن تحدّ محطة براكة من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 22 مليون طن سنويًا والتي تعادل إزالة 4.8 مليون سيارة من الطرقات.

الجريدة الرسمية