بالطبل والمزمار والزغاريد.. أهالي دروة بالمنيا يستقبلون ممثلي السفارة الكندية ومنظمة الفاو.. والوفد يفتتح مشروع تمكين المرأة الريفية | فيديو وصور
إستقبل أهالي قرية دروة التابعة إداريًا لمركز ومدينة ملوي جنوب محافظة المنيا، وفدًا من منظمة الفاو والسفارة الكندية لإفتتاح فعاليات مشروع تمكين المرأة الريفية بالمنيا بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي بالزغاريد والمزمار البلدي حال وصولهم لمقر الجمعية تنمية المجتمع المحلي بالقرية.
ويقول محمد محمود صادق، عضو بالجمعية، أن مشروع "تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية وأسرتها في محافظة المنيا" يُعد بتمويل من الشؤون العالمية الكندية، من أجل ضمان الوصول العادل إلى الغذاء المراعي للنوع الاجتماعي والمغذي لعشر من القرى "الأشد فقرًا" في محافظة المنيا المتضررة من جائحة كوفيد- 19.
ويقدم المشروع، الذي يتماشى مع برنامجي "فرصة" و"حياة كريمة" التابعتين لوزارة التضامن الاجتماعي، الفرصة لـ 2000 امرأة ريفية من الفئات العمرية والاقتصادية الاجتماعية المختلفة ولأسرتها ومجتمعها، لتطبيق أفضل النظم للزراعة الذكية مناخيا وممارسات إدارة مرحلة ما بعد الحصاد ومبادئ الممارسات الزراعية السليمة.
ولفت «صادق» خلال حديثة الخاص لفيتو الى أن المشروع يقدم الدعم الفني والمالي من أجل تأسيس أو تعزيز الشركات الصغيرة في المجالين الزراعي والغذائي في إطار سلسلة القيمة البستانية، مع التركيز على المزارعات من صاحبات الحيازات الصغيرة وممن لا يمتلكن الأراضي والعاطلات عن العمل من القرى الأشد فقرًا بمحافظة المنيا.
ويتضمن المشروع خمس عناصر كما يلي:
_ تقييم الاحتياجات من أمن غذائي وسبل عيش واختيار المستفيدين من المشروع (مع المشاركة الكاملة لمجموعات التركيز النسائية).
_ تحسين الإنتاجية البستانية على نحو مستدام من خلال تشجيع الزراعة الذكية مناخيا والقائمة على أساس البيئة وإدارة مرحلة ما بعد الحصاد والممارسات الزراعية الجيدة.
_ تمكين الريفيات ممن لا يمتلكن الأراضي والعاطلات عن العمل من أجل تحقيق دخل للأسرة عن طريق إنشاء أنشطة غذائية وزراعية متناهية الصغر.
_ إنشاء شركات صغيرة قائمة على أساس أفراد أو مجموعات صغيرة في مجال الأغذية والزراعة، لتصنيع الفائض من الإنتاج البستاني وخلق فرص للنساء العاطلات عن العمل.
_ رفع الوعي بشأن الأغذية المغذية والأنماط الغذائية الصحية.
ويهدف المشروع المنفذ داخل 10 قرى في 4 مراكز بمحافظة المنيا لمدة ١٨ شهرا للمساهمة في الحد من الفقر وتحسين الأمن الغذائي والتغذية وكسب سبل العيش للنساء الريفيات من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية والاقتصادية مع التركيز على الأسر المتضررة من جراء جائحة كوفيد 19، بالإضافة إلى استهداف المزارعات من صاحبات الحيازات الصغيرة والعاطلات عن العمل من القرى الاكثر فقرًا بمحافظة المنيا.
وزيرة التضامن الاجتماعي
وكانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، قالت ان المشروع سيقدم الدعم الفني والمالي من أجل تعزيز الشركات الصغيرة في مجالات التصنيع الغذائي وسلاسل القيمة الخاصة بالمنتجات البستانية، كما سيتم مراعاة تطبيق أفضل النظم الزراعية الذكية مناخياُ وممارسات مبادئ الممارسات الزراعية السليمة.
تحسين الأمن الغذائي
واشارت الى أن المشروع يأتي متواءمًا مع عدة سياسات تتبناها الدولة في الوقت الحالي مثل البرنامج الرئاسي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة"، واستراتيجية الدولة لتنمية الاقتصاد الأخضر وتحسين الأمن الغذائي، والتوسع في تشغيل النساء، بالإضافة إلى تنشيط الاقتصاد المحلي وبصفة خاصة المشروعات متناهية الصغر.
برنامج محو أمية مليون مواطنة
ولفتت إلى أن التوسع في انشاء الحضانات في هذه المناطق المستهدفة لاستضافة وتنمية الأطفال دون 4 سنوات سيتيح الفرص للمرأة للعمل، فضلا عن تقديم الوزارة مزيج من الخدمات المتكاملة مع بعضها البعض، حيث سيتم تقديم حزمة خدمات لأصحاب المشروعات المستهدفة مثل إتاحة خدمات الصحة الانجابية واستخدام وسيلة تنظيم أسرة مجانية، وبرنامج محو أمية مليون مواطنة، مشيرة إلى أن نسبة الأمية في الريف وصلت إلى 31%، كما أن نسبة البطالة بين نساء الريف وصلت لأكثر من 29% ومعظمهن يعملن في أعمال هامشية ولا يتمتعن بحماية تأمينية أو صحية.