الكشف عن تفاصيل جديدة في عملية اغتيال شيرين أبو عاقلة | فيديو
كشفت وسائل إعلام عربية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة في عملية اغتيال الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
ونشرت قناة "الجزيرة" صباح اليوم الجمعة في تحقيق لها صورة للرصاصة التي اغتيلت بها أبو عاقلة، موضحة أن تلك الرصاصة المستخدمة في عملية الاغتيال من النوع الخارق للدروع، وهو ما استندت إليه من خلال آراء خبراء عسكريين.
وأكدت أن الرصاصة تشوهت بعد دخولها رأس شيرين أبو عاقلة، وارتطامها بالخوذة التي كانت ترتديها، مشيرة إلى أن تلك الرصاصة من عيار 5.65 ملم، خرجت من بندقية من طراز M4، ويستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
هاآرتس العبرية
وكانت صحيفة هاآرتس العبرية قد ذكرت، أمس الخميس، أن قرار عدم محاكمة عناصر الشرطة الإسرائيلية قد اتخذ مسبقا حيال الاعتداء على الصحفية والإعلامية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية أن قرار الامتناع عن محاكمة أي عنصر من قوات الشرطة الإسرائيلية قد اتخذ مسبقا بشأن جنازة أبو عاقلة، وبأن الشرطة كان بإمكانها تجنب استخدام الهراوات أثناء الجنازة نفسها، في وقت أشاروا إلى أوجه قصور من عناصر الجيش والشرطة الإسرائيليين بشأن تلك الجنازة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته، يائير لابيد، قد بحثا، الأربعاء الماضي، التحقيق العسكري في مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
هيئة البث الإسرائيلية
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن بينيت ولابيد يبحثان اليوم التحقيق العسكري في مقتل الصحفية والإعلامية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة في مدينة جنين، الشهر الماضي، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي للمدينة، مؤكدة أن هذه المباحثات تأتي تمهيدا لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البلاد، الشهر المقبل.
ولم تكتف القناة العبرية بذلك، بل أوضحت على موقعها الإلكتروني أن إسرائيل تستعد لاستئناف الانتقادات الدولية لمقتل أبو عاقلة قبيل زيارة بايدن.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، الشهر الماضي، مقتل المراسلة والصحفية، شيرين أبو عاقلة، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم جنين.
من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية جريمة قتل مراسلة قناة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة، برصاص الجيش الإسرائيلي، محمّلة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة.
والثلاثاء الماضي، أعلن البيت الأبيض أن "الرئيس بايدن سيزور منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو لتعزيز التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وازدهارها وحضور قمة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن (المعروف باسم GCC + 3)، كما سيلتقي مع نظرائه من المنطقة لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة".