تنبؤات أفلام الخيال العلمي تتحقق.. البشر لن يكونوا النوع الرئيسي على الأرض في عام 2045
كشف الخبير الفيزيائي لويس ديل مونتي، في مقال نُشر بمجلة ”Business Insider“، بيانات عن الذكاء الاصطناعي والتفرد، تظهر أن البشر لن يكونوا النوع الرئيسي على الأرض بحلول عام 2045.
وقال الخبير إن الذكاء الاصطناعي لن يتجاوز الذكاء البشري بشكل فردي وحسب، ولكن سيتجاوزه ككل أيضا، مضيفا أن هذا سيحدث على أبعد تقدير في عام 2045.
وأكد مونتي: ”اليوم، لا يوجد تشريع بشأن درجة الذكاء التي يمكن أن تمتلكها آلة من الآلات ولا حول درجة الترابط“.
وقال: ”إذا استمر هذا، راقبوا الاتجاه السريع المطرد. سنصل إلى التفرد في الآجال الزمنية التي تنبأ بها معظم الخبراء الذين يرون من هنا أن الأنواع الرئيسية لن تكون بشرًا، بل آلات“.
وبالنسبة لهذا الفيزيائي، لن تشبه هذه العملية على الإطلاق حرب تيرميناتور التي جسدتها أحداث فيلم حرب تيرميناتور حول مصير العالم عام 2029.
وأوضح الفيزيائي لويس ديل مونتي أنه في الجزء الأول من عالم ما بعد التفرد سيكون أحد السيناريوهات عبارة عن آلات تحاول تحويل البشر إلى كائنات آلية، كائنات معدلة بقطع روبوتية.
وحسب تقرير لموقع“ elishean777″ الفرنسي، أمس الخميس، ستحقق الآلات أيضًا تقدما كبيرا في التكنولوجيا الطبية، حيث سيكون لدى معظم البشر المزيد من أوقات الفراغ، وسيعتقدون أن حياتهم صارت أفضل من ذي قبل.
ومع ذلك، ذكر الفيزيائي مونتي أيضًا مشكلة: ”ستعتبِرنا الآلات كائنات خطرة ولا يمكن التنبؤ بأفعالها“.
ويقدر هذا المتخصص أن الآلات ستصل إلى نقطة الوعي الذاتي، وستكون لديها القدرة على حماية نفسها.
وأضاف: ”قد ترانا الآلات بنفس الطريقة التي نرى بها الحشرات المضرة.. ويمكن مقارنتها بأنواع غير مستقرة تخلق الحروب، وتمتلك أسلحة قادرة على تدمير العالم، وأن تخلق فيروسات كمبيوترية“.
وقال: ”لعلنا عند رؤية أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي التي تم إصدارها في جميع أنحاء العالم سنفهم أن هذا الرأي ليس غريبًا أو أحمق أو بعيد المنال“.
وأشار الفيزيائي، في تقرير، إلى أنه علينا ألا ننسى أننا علمنا للتو أن مهندسا في غوغل تمت إقالته لأنه قال إن الذكاء الاصطناعي له وعي، كما أعلن متخصصون آخرون، مثل البروفيسور ستيفن هوكينج، عن خطر التقدم المفرط للذكاء الاصطناعي.
وقال مونتي: ”هل من الممكن أنه في غضون 23 عامًا فقط، لن تكون الأنواع الرئيسية على الأرض هي البشر كما نعرفهم؟ لا نعرف المستقبل، لكن الكثير من الدلائل تنبئ بأن هذا السيناريو محتمل“.