خبير: الطروحات الخاصة والصفقات على أجزاء من الشركات يحقق نجاحا ملموسا بالبورصة
قال عمرو الألفى، رئيس قسم البحوث بشركة برايم القابضة للاستثمارات المالية، تعليقًا على قرارات وتصريحات رئيس مجلس الوزراء، بشأن زيادة عدد الشركات المقيدة واتاحة آليات جديدة وتزيز إدارة المخاطر بالإضافة إلى زيادة أحجام السوق ومضاعفة السوق خلال عامين، أن تلك الإجراءات مرتبطة بتحسن السوق، لافتا إلى ضرورة اتخاذ عدة هامة أهمها خفض تقييمات الأسهم، واستهداف المؤسسات العربية، كذلك المؤسسات الأجنبية.
وأكد على ضرورة تحقيق اكتتابات او طروحات خاصة، وذلك أفضل وأكثر أمانا من الطروحات العامة خاصة أن السوق يعانى من ضعف السيولة، وغياب المستثمر القادر على البقاء فى السوق وتحمل أعباء غياب البضائع والسيول، فى ظل تخارج الأجانب.
وأضاف، أن تحقيق مستهدفات الحكومة من مضاعفة الشركات وزيادة أحجام التداول يعتمد على عودة السيولة من المؤسسات والأفراد، مشددا على ضرورة دخول التأمينات الاجتماعية فى سوق المال بطرح نسب محددة وكذلك شركات التأمين، وغيرها من الشركات.
وتابع: "لدينا بضائع وليس لدينا سيولة خاصة مع تراجع عدد المستثمرين، وهبوط المستثمرين الأفراد الذين سيطروا على السوق خلال فترة الكورونا، لذلك نحن نحتاج مؤسسات عربية ومحلية قوية، وطروحات خاصة".
واقترح "الألفى" أن يتم جزء من الطروحات فى شكل صفقات على نسب من الشركات قبل الطرح الرسمى، وذلك لضمان نجاحها وبعد تحسن ظروف السوق يتم استكمال الطروحات بطرح عام فى خلال مدة محددة سلفا، وذلك بعد هيكلة الطرح، وذلك لإعطاء ثقة للأفراد والمؤسسات فى السوق المصرى.