هانت عليه عشرة 20 سنة.. قعيد يهشم رأس زوجته بالشاكوش أثناء نومها.. رفضت إعطاءه المال فسلبها الحياة
شهدت منطقة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، جريمة بشعة عندما تجرد قعيد من مشاعره الإنسانية والعشرة وقرر قتل زوجته بعد مرور 20 سنة على زواجهما وانجابه منها 3 أبناء، حيث أخفى شاكوش وسكين أسفل المخدة، وانتظرها حتى استغرقت فى النوم بجواره، وقام بالتعدى عليها بالشاكوش بالضرب على رأسها وذبحها بالسكين انتقاما منها لرفضها إعطائه مبالغ مالية، وتوجه الى قسم الشرطة واعترف بارتكاب جريمته الشنعاء.
مقتل سيدة بالزاوية الحمراء
تلقى قسم شرطة الزاوية الحمراء بلاغا من شخص قعيد يفيد انه قتل زوجته اثناء نومها بجواره على السرير فى غرفة النوم داخل شقة بمنطقة الأميرية البلد بدائرة القسم بسبب رفضها إعطائه مبالغ مالية، اصطحبه رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة 51 عاما مقتولة بطعنات متفرقة، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
قتل زوجته بعد 20 سنة زواج
وبإجراء التحريات تبين أن المتهم والمجنى عليها متزوجان منذ 20 عاما ولديهم 3 أبناء وفى يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بينهم تطورت لمشاجرة قام على أثرها المتهم باستلال سكين وطعن زوجته ولقيت مصرعها في الحال.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام رجال مباحث القاهرة حيث أكد أن زوجته دائمة التشاجر معه وترك المنزل، خاصة بعد إصابته إصابة عمل منذ فترة طويلة مما أصبح “قعيد” غير قادر على الحركة.
وأضاف المتهم إنه قبل الجريمة بأيام نشبت بينه وبين زوجته مشادة كلامية بسبب رفضها اعطائه مبلغ مالي، فتركت له المنزل، وتدخل بعض الأطراف العائلتين ونجحوا في إتمام الصلح بينهما وإعادتها الى المنزل مرة اخرى.
نتفيذ خطة الجريمة
وأشار المتهم إلى أنه ليلة ارتكابه الجريمة نشبت مشادة كلامية بينهما، فخطط للانتقام منها وانتظر حتى استغراقها في النوم وانهال عليها ضربا بشاكوش علي رأسها ثم باغتها بطعنات في الرقبة والصدر ثم توجه لقسم الشرطة وسلم نفسه.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
القتل العمد
ويتحقق في القتل العمد أمرين، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.