التفاصيل الكاملة لخطف ابنة شقيق الفنانة بدرية طلبة.. والأمن يكشف الحقيقة
كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية حقيقة منشور للفنانة بدرية طلبة ادعت خلاله تعرض ابنة شقيقها للخطف.
ورصدت المتابعة الأمنية تداول منشور للفنانة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" زعمت خلاله تعرض ابنة شقيقها للخطف.
وبالفحص تبين عدم صحة تلك الادعاءات وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه عقب خروج ابنة شقيقها صحبة والدتها للتسوق وشراء بعض المستلزمات ونتيجة لارتفاع درجة الحرارة شعرت بحالة إعياء ولدى علم الفنانة بدرية طلبا بالأمر قامت بكتابة المنشور دون التحقق من الواقعة.
وتم اتخاذ الاجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة.
وكانت الفنانة بدرية طلبة قالت عن تعرض ابنة شقيقها للخطف، خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أنها لم تكن مصدقة في بداية الأمر لشائعات محاولة الخطف التي أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، موضحة أنها في المنزل حاليًّا وبصحة جيدة.
وكتبت بدرية طلبة، كتبت منشورًا عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك قالت فيه: والله ما كنت بصدق ومكنش ييجي في بالي أبدًا أن دي حقيقة لكن حصلت لحد مني اللي اتشكت دي بنت أخويا وربنا ستر ورجعت بيتها بالسلامة.
وتابعت بدرية طلبة: أمانة خدوا بالكم من بناتكم الآن. واضح البنات الكبار هما السن المستهدف شيروا على قد ما تقدروا عشان وعي الناس ده.
عقوبة الخطف
قال الخبير القانوني تامر سعيد إن عقوبة خطف طفل أو أنثى، فكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلًا لم يبلغ 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن من 3 إلى عشر سنوات، فإذا كان المخطوف أنثى فتكون العقوبة السجن المشدد.
واضاف أنه يحكم على فاعل جناية خطف أنثى بالسجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعه المخطوفة، وأن المادة (289) من قانون العقوبات بعد التعديل، تنص على أن: كل من خطف من غير تحايل ولا إكراه طفلًا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشرة سنوات، أما إذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمسة عشر سنة، ولا تزيد على عشرين سنة، ومع ذلك يُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعه المخطوف أو هتك عرضه.