الشرطة اللبنانية تمشط المناطق المحيطة بمنزل السياسي السوري المقتول "جمو"
نفذت قوى الأمن الداخلي اللبنانية حملة تمشيط في بساتين منطقة الصرفند بجنوب لبنان بحثا عن متورطين أو مشتبه بهم في عملية اغتيال السياسي السوري محمد ضرار جمو والتي تمت فجر اليوم.
وأفادت المعلومات بأنه يتم التحقيق مع ثلاثة أشخاص يعتقد أنهما سوريان ولبناني للاشتباه بدور لهم في حادثة الاغتيال، غير أنه لم يثبت شيء على أحد بعد.
كما لم يتم العثور على أي من المنفذين الذين هربوا بعد وقوع الجريمة مستفيدين من الغابات المحيطة بمنزل جمو الذي كان يشغل منصب رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب ومعروف عنه قربه للنظام السوري بشار الأسد ودفاعه عنه في القنوات الفضائية.
على صعيد آخر، تم الإفراج عن أيمن رايد من بلدة عرسال الشمالية القريبة من الحدود السورية فجر اليوم والذي كان قد خطف ليلا على طريق مقنة في البقاع الشمالي.
وجاء إطلاق سراح رايد نتيجة ضغوط وحواجز أقامها الجيش اللبناني، أدت إلى إغلاق الطرق الرئيسية والفرعية مما دفع الخاطفين إلى تركه في سهل شعت في البقاع الشمالي.
وتقع عمليات خطف بين الحين والآخر في مناطق البقاع الشمالي لأسباب سياسية تارة ومالية وجنائية وعائلية تارة أخرى.