محافظ الإسماعيلية يكلف الأبنية التعليمية بحل مشكلة المدارس المقامة على أراضي الأوقاف
ووجه اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، بتشكيل لجنة من الابنية التعليمية، والتربية والتعليم، لحل مشكلات المدارس المقامة على أراض تتبع ولاية مديرية الأوقاف بالإسماعيلية حيث تدخل المحافظ من قبل لإنهاء تلك المشكلة مع هيئة الأوقاف.
كما ناقش محافظ الإسماعيلية مشكلة عدم وجود مدارس فنية زراعية، تكفي للأعداد المتقدمة من الطلاب، والمعوقات التي تحول استكمال أعمال الإنشاء، لبعض المدارس نتيجة قرارات التخصيص، ووجه المحافظ بإنهاء تلك المشكلات خلال المجلس التنفيذي القادم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدورى الذى عقده اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، مع نواب الإسماعيلية بمجلسي النواب والشيوخ، وذلك لبحث ومناقشة كل ما يتعلق بالمواطن الإسماعيلي، وتوفير كافة المرافق والخدمات التي تليق به، وتحقق له حياة كريمة، وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، واللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، وعدد من نواب الإسماعيلية بمجلسي النواب والشيوخ، وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية.
وخلال الاجتماع أعرب المحافظ، عن اعتزازه وتقديره لنواب الإسماعيلية، وسعادته لمشاركتهم فيما يدور من افتتاحات وأحداث بالمحافظة، مستعرضا ما تم بمعرض الإسماعيلية الدائم، لعرض المنتجات اليدوية، والصناعات الصغيرة، والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلى تكليفه مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، بتنظيم عملية إقامة المعارض وتنظيمها، متطلعا لإقامة مثل هذه المعارض بكافة المراكز والمدن طبقا للاحتياج والحصر الفعلي للطلبات.
ولفت المحافظ إلى جلسة الحوار التي عقدت، بمجلس النواب وحضرها محافظ الإسماعيلية مطلع الأسبوع الحالي لمناقشة عدد من الموضوعات وكان لها أثرا جيدا في إنهاء عدد من الموضوعات العالقة.
كما تناول الاجتماع عرض ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالتربية والتعليم، وهيئة الأبنية التعليمية علي مستوي المحافظة، ومناقشة الحلول الأنسب لها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية، ومن أهمها مشكلات عجز أعداد المدرسين والعمال بالمدارس بالإضافة إلى مناقشة معايير اختيار المدارس التي تدخل خطة الصيانة الشاملة، ومعايير إنشاء مدارس جديدة، ووافق محافظ الإسماعيلية على حضور افتتاح المدرسة التجريبية للغات الجديدة بالقصاصين والتي تدخل الخدمة في العام الدراسي القادم.