ماكرون يلوح بعضوية مشروطة لمولدوفا في الاتحاد الأوروبي
رجح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأثر فرص انضمام مولدوفا للاتحاد الأوروبي بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المجاورة، وبالفوضى الناجمة عنها في المنطقة.
وأدلى ماكرون بهذه التصريح في كيشيناو عاصمة مولودوفا بينما كان يشير إلى أن من غير المحتمل أن تحظى بفرصة للانضمام إذا أصبح الوضع طبيعيًّا.
غير أنه أشار إلى أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تغير الكيفية التي يتم بها تقييم الموقف.
الاستقرار في أوروبا
وفي نفس الوقت، قال ماكرون إن توسيع الاتحاد الأوروبي لا يجب النظر إليه على أنه الوسيلة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في أوروبا.
وتشعر مولدوفا بقلق منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شهر فبراير الماضي.
وفي مولدوفا، هناك منطقة انفصالية تساندها روسيا وهي ترانسنيستريا.
وألمح العديد من المسؤولين الروس في الأسابيع الأخيرة إلى أنهم يأملون في السيطرة على مساحات كافية من أوكرانيا تمكنهم من إقامة جسر بري إلى ترانسنيستريا.
وأكد ماكرون لمولدوفا أن الدول الغربية تحاول فرض نهاية للحرب مع تطبيق العقوبات.
ويتمثل الهدف في تجنب قتال بينما يتم جعل تكاليف الحرب باهظة جدا لدرجة لا تستطيع روسيا تحملها.
العضوية بشروط
ولكن ماكرون حذر أيضا من أنه إذا جاء الوقت الذي تسعى فيه مولدوفا للحصول على العضوية في الاتحاد الأوروبي، فإن من المؤكد أنه سوف تكون هناك شروط.
وتابع ماكرون: "آمل في أن نتمكن في إعطاء إجابة واضحة بشأن موضوع الحصول على العضوية، من المؤكد تقريبا أنه سوف تكون هناك شروط قبل أن تمضي الأمور قدما للأمام".
وطرح ماكرون أيضا اقتراحا تم تكراره في أحيان كثيرة يقضي بإقامة اتحاد سياسي أوروبي جديد يركز على مجالات مثل الطاقة والحرية والسفر والبنية التحتية.
وعلى ضوء رؤيته، فإن الدول التي قطعت شوطا في طريق الحصول على العضوية في الاتحاد الأوروبي يمكن أن تنضم إلى مثل هذا المجموعة.