الشرطة الإسرائيلية تحجب نتائج تحقيقها في الاعتداء على جنازة شيرين أبو عاقلة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن الشرطة الإسرائيلية قررت حجب نتائج تحقيق أجرته حول الاعتداء على جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في مدينة القدس.
وقالت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية: إن ”الشرطة الإسرائيلية أنهت التحقيق في أعمال الشغب في جنازة شيرين أبو عاقلة، لكنها رفضت نشر النتائج“.
وأضافت الصحيفة أن ”الشرطة الإسرائيلية تذرعت بأن نتائج التحقيق في الاعتداء على جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة في القدس، هي نتائج عملياتية تخص عمل الشرطة“.
وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي: إن ”تشييع جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة كان حدثًا معقدًا، ومن المستحيل أن نبقى غير مبالين بالصور القاسية التي خرجت من الجنازة“.
وأوضحت الصحيفة أن ”تعليمات صدرت بضرورة إجراء استجوابات حول سلوك الشرطة الإسرائيلية على الأرض خلال الجنازة، من أجل استخلاص الدروس وتحسين التعامل مع الحالات المماثلة في المستقبل“.
وأثارت صور الاعتداء على جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وضرب حاملي النعش بالهروات، ردود فعل دولية غاضبة حيث طالبت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والعديد من المؤسسات الدولية، السلطات الإسرائيلية بفتح تحقيق في الحادثة.
وعبر البيت الأبيض، عن ”انزعاجه من استخدام العنف خلال الجنازة“، وقالت المتحدثة باسمه، جين ساكي: ”شاهدنا كل هذه الصور، إنها تثير انزعاجًا كبيرًا، ونأسف للتدخل في ما كان ينبغي أن تكون جنازة هادئة“.
كما عبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن ”الانزعاج العميق“ للولايات المتحدة الأمريكية من تدخل الشرطة الإسرائيلية في جنازة الصحفية“.وأضاف بلينكن: ”نبقى على اتصال وثيق بنظيرَينا الإسرائيلي والفلسطيني، وندعو الجميع إلى الحفاظ على الهدوء وتجنب أي أعمال من شأنها تصعيد التوتر“.
وأدان الاتحاد الأوروبي على لسان مسؤول الشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، ”استخدام العنف بشكل غير متناسب والتصرف المخل بالاحترام من جانب الشرطة الإسرائيلية تجاه المشاركين في موكب التشييع“.
كما أعربت القنصلية الفرنسية في القدس، عن ”صدمتها الشديدة من عنف الشرطة“ في المستشفى“، فيما عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن ”انزعاجه الشديد من تصرف بعض عناصر الشرطة الإسرائيلية خارج المستشفى لدى إخراج نعش شيرين أبو عاقلة“.