مقتدى الصدر يعلن انسحابه من العملية السياسية
نقلت وكالة الأنباء العراقية عن رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، قوله أمس الأربعاء: إنه قرر الانسحاب من العملية السياسية بالبلاد حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين".
يأتي إعلان الصدر بعدما طالب نواب كتلته السياسية بالبرلمان بالاستقالة من المجلس وسط أزمة طويلة الأمد بشأن تشكيل الحكومة.
وزعمت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إغلاق أبواب 5 سفارات عربية وغربية في العراق في ظل الأزمة السياسية الطاحنة التي تعاني منها بغداد.
العراق
وظهرت على صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تدعي أن دولًا غربية وعربية سحبت في الأيام الماضية بعثاتها الدبلوماسية وأغلقت سفاراتها في بغداد.
وجاء المنشور المتداول بصيغ عدة على مواقع التواصل من "فيسبوك" و"تويتر"، قائلًا: إن دولًا غربية منها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، إضافة إلى دول عربية كالسعودية والكويت، سحبت بعثاتها الدبلوماسية من بغداد أو أغلقت سفاراتها هناك.
أزمة سياسية حادّة
يأتي ظهور هذه المنشورات في ظلّ أزمة سياسيّة حادّة يعيشها العراق، كان آخر فصولها استقالة نواب التيار الصدري البالغ عددهم 73 من البرلمان بعد ثمانية أشهر من المراوحة السياسية، في استقالات قدمت في الثاني عشر من شهر يونيو الجاري، وهو اليوم نفسه الذي ظهرت فيه هذه المنشورات، بحسب خدمة تقصي صحة الأخبار التابعة لـ"فرانس برس".
ويملك الصدر كتلة وازنة في البرلمان، وبالتالي فإن استقالتها ستولِّد قناعة لدى أغلب القوى السياسية بأن هذا البرلمان لن يستمر، بحسب ما قال خبراء لـ"فرانس برس".