خبير اقتصادي: قرار الفيدرالي برفع أسعار الفائدة كان متوقعا
أكد الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، أن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة بنسبة 0.75%، خلال اجتماعه اليوم كانت متوقعة.
وأوضح أن البنك الفيدرالي الأمريكي سبق وأقر رفع أسعار الفائدة في 5 مايو، والذي تبعه رفع سعر الفائدة لدى البنوك المركزية في العديد من الدول العربية.
وأشار إلى أنه علينا أننا ننتظر اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي القادم متوقعًا أن يرفع المركزي المصري سعر الفائدة، بهدف سحب السيولة وتشجيع المدخرين على وضع أموالهم في البنوك مما يقلل من معدلات التضخم.
وتابع أن رفع الفائدة خطوة مساعدة لجذب الاستثمارات إلى أدوات الدين مرة أخرى.
رفع سعر الفائدة
وقرر البنك الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة بنسبة 0.75%، خلال اجتماعه اليوم.
وعقد الفيدرالي الأمريكي منذ قليل، اجتماعًا لبحث أسعار الفائدة وسط تساؤلات حول القرارات التي يمكن أن يتخذها البنك والنتائج المترتبة عليها خاصة أنه في آخر اجتماع له في مايو الماضي رفع أسعار الفائدة لـ0.5%.
اجتماع الفيدرالي الأمريكي
وتناول اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، التباحث بشأن العديد من المسائل المالية والاقتصادية المؤثرة في سوق العمل العالمي ومناقشة قضية ارتفاع أسعار الاستهلاك والركود العالمي وارتفاع التضخم، ومدى تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا في الاقتصاد العالمي، وكذلك كيف يمكن حل المشكلات السابقة.
رفع أسعار الفائدة
وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بنسبة 0.5% في مايو الماضي لأول مرة بهذه النسبة منذ عام 2000، وللمرة الثانية منذ عام 2018، وذلك بعد أن رفع الفائدة بنسبة 0.25% في مارس.
أهمية اجتماع الفيدرالي الأمريكي
ويشكل موعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي المقبل أهمية كبيرة في مجالات المال والاقتصاد في العالم، فخلال الاجتماع تتم دراسة أهم المشكلات والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها دول العالم، وكذلك المشكلات الاقتصادية الخاصة بالولايات المتحدة وكيفية العمل على حلها، حيث قد تتسبب بعض تلك المشكلات مثل التضخم في الانهيار الاقتصادي للدول.
ويعقد البنك الفيدرالي الأمريكي اجتماعات من أجل فحص ودراسة الأسواق المالية في الولايات المتحدة، وأثر ذلك في الأسواق العالمية، ومن هنا تكتسب تلك الاجتماعات أهمية لدى أسواق المال والبنوك في العالم، فالعديد من الاقتصاديين والمستثمرين يتابعونها من أجل الوقوف على آخر المستجدات التي تؤثر على السوق العالمي، وبالتالي اقتصادات العديد من الدول، ولذلك زادت معدلات البحث عن موعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي المقبل.