خطف الفتيات بـ«شكة دبوس» يثير الجدل.. بدرية طلبة: حاولوا يخطفوا بنت أخويا.. وجمال شعبان: مستحيل
انتشرت العديد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول حالات اختطاف الفتيات عبر تخديرهن من خلال دبوس به مادة مخدرة حيث يتم تغييب الضحية عن الوعي ونقلها إلى مكان مجهول، مما أثار الجدل في الشارع المصري على مدار الأيام الأخيرة.
منشور بدرية طلبة
وجاءت آخر وقائع الاختطاف التي تم نشرها على السوشيال ميديا واستخدم فيها الدبوس المخدر، من خلال منشور للفنانة بدرية طلبة، تحدثت فيه عن تعرض ابنة شقيقها للخطف، خلال الأيام الماضية، مما جعل هناك تساؤلات مختلفة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة تخدير الضحايا عبر استخدام الدبوس.
وكشفت الفنانة بدرية طلبة عن تعرض ابنة شقيقها للخطف، خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أنها لم تكن مصدقة في بداية الأمر لشائعات محاولة الخطف التي أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، موضحة أنها في المنزل حاليًّا وبصحة جيدة.
وكتبت بدرية طلبة، كتبت منشورًا عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك قالت فيه: والله ما كنت بصدق ومكنش ييجي في بالي أبدًا أن دي حقيقة لكن حصلت لحد مني اللي اتشكت دي بنت أخويا وربنا ستر ورجعت بيتها بالسلامة.
وتابعت بدرية طلبة: أمانة خدوا بالكم من بناتكم الآن. واضح البنات الكبار هما السن المستهدف شيروا على قد ما تقدروا عشان وعي الناس ده.
تخدير الفتيات بشكة دبوس
وعلق الدكتور جمال شعبان أستاذ كهرباء القلب وعميد معهد القلب سابقا، على الشائعات التي ترددت مؤخرًا بوجود حوادث خطف الفتيات وتخديرهن بشكة دبوس.
وأكد شعبان في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك: " استحالة شكة دبوس تعمل تخدير كلي، موضحًا أن التخدير يحتاج إلى حقن في الوريد بجرعات معينة ليست قليلة مؤكدًا أن الأمر ليس بالبساطة ولا السهولة التي يعتقدها الناس.
وتساءل: "ما هي المادة السحرية التي تفقد الشخص وعيه بشكة تحت الجلد موضحًا أنه في غرفة العمليات أطباء التخدير يقومون بالحقن مباشرة في الدم بجرعات غير قليلة وفي أحيان كثيرة يستعصي فقدان الشخص للوعي.. إنهم يدعون إلى طب جديد".
استخدام الدبوس المخدر
وعن استخدام الدبوس في تخدير الفتيات قال الدكتور أيمن ثروت أستاذ التخدير والرعاية المركزة بكلية الطب جامعة عين شمس إن ما تردد عن إمكانية استخدام “شك دبوس” تحت الجلد لتخدير إنسان أو أن يتسبب في غيابه عن الوعي أو النوم غير علمي وغير منطقي.
وأضاف أستاذ التخدير في تصريحات خاصة لـ "فيتو " أنه لكي يتم تخدير إنسان يجب وضع المادة المخدرة داخل الوريد ولن يكون ذلك بشكل بسريع بل يستغرق الأمر فترة من ٢٠ إلى ٣٠ ثانية.
وأشار إلى أن التخدير أو نوم إنسان يحتاج إلى عقاقير معينة منومة تحقن داخل الوريد وليس تحت الجلد، موضحًا أنه لا يمكن لشخص أن يقوم بتنويم شخص آخر في مدة ثانية.
وتابع أستاذ التخدير والرعاية المركزة بكلية الطب جامعة عين شمس أن استخدام أدوية منومة عن طريق الفم أو التنفس يحتاج إلى وقت أيضا على الأقل ساعة إذا شرب أي انسان اي مشروب حتى يغيب عن الوعي، كما أن كتم النفس لفترة حتى يغيب عن الوعي يحتاج لـ ٤ دقائق ومن المستحيل أن يحدث كل ذلك وسط الناس أو أي وسيلة مواصلات دون أن يلاحظ ذلك المحيطون.