تفاصيل كلمة حنفي جبالي في افتتاح المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، كلمة افتتاحية للمؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب، والمُنعقد بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 15 – 16 يونيو 2022 والذي يُنظم بالتعاون بين مجلس النواب المصري والاتحاد البرلماني الدولي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد رئيس مجلس النواب في مستهل كلمته على أن المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب محفل برلماني عالمي مرموق يُمثل الأمل المتجدد في مجابهة ما يموج العالم من تحديات متشابكة ومعقدة في توقيت استثنائي على كافة الأصعدة والمستويات، مؤكدًا أن الظروف العالمية الحرجة تُحتم إشراك الشباب في تلك المواجهة الاستثنائية للتحديات العالمية، وهو ما شكل حافزًا رئيسيًا لمجلس النواب المصري لاستضافة أعمال النسخة الثامنة من ذلك المؤتمر والذي يحظى بالرعاية الكريمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن الدولة المصرية لديها رؤية طموحة لتمكين الشباب عابرة للأطر الوطنية، وهو ما جعل الدولة المصرية حريصة على تدشين المحافل الشبابية العالمية، والتي تُمثل أرضًا خصبة لتبادل الرؤى والخبرات الشبابية تجاه مختلف القضايا والتحديات العالمية.
وفي معرض حديثه عن قضية تغير المُناخ المُدرجة على جدول أعمال المؤتمر، أكد رئيس مجلس النواب أن قضية تغير المُناخ تحد استثنائي وخطير ومتعدد الأبعاد والتداعيات السلبية، مُشددًا على أنه لا صوت يعلو فوق صوت إنقاذ كوكب الأرض من ذلك الخطر المحدق، وهو ما يفرض على الجميع التكاتف والتحلي بالمسئولية لمكافحة تلك الظاهرة الخطيرة، ومؤكدًا على أن استضافة مصر لأعمال هذا المؤتمر ووضعها قضية تغير المُناخ على جدول أعماله، يُبرهن على إرادة برلمانية مصرية جادة لبلورة جهود برلمانية عالمية لمكافحة تلك الظاهرة الخطيرة وهو ما يبعث برسالة مصرية واضحة لا لبس فيها أن هناك ضرورة مُلحة وقصوى لمواجهة تلك الظاهرة العالمية على كافة الأصعدة والمستويات التنفيذية والتشريعية من أجل إنقاذ عالمنا من التداعيات الجسيمة لتلك الظاهرة.
في ختام كلمته، دعا المستشار الدكتور حنفي جبالي البرلمانيين الشباب المُشاركين في المؤتمر إلى التحلي بالمسئولية المُلقاة على عاتقهم في مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة وأن يكونوا على قدر ثقة شعوبهم التي آمنت بهم وجعلتهم منبرًا لها والتي تنتظر منهم الكثير داعيًا إياهم إلى حمل آمال الشعوب والتخفيف عن آلامهم، واصفًا إياهم بقادة المستقبل وصناع قراره.