مقتل شرطيين ومشتبه به في إطلاق بكاليفورنيا
قالت السلطات الأمريكية في وقت متأخر الليلة الماضية، إن إطلاق نار في مدينة إل مونتي بجنوب كاليفورنيا أسفر عن مقتل شرطيين ومشتبه به، مضيفة أن رجال شرطة تعرضوا لإطلاق النار خلال تعاملهم مع حادث طعن، وفقا لوكالة ”رويترز“.
وقالت الشرطة في بيان: ”ردت شرطة إل مونتي على حادث طعن محتمل في فندق سيستا إن وتعرض أفرادها لإطلاق نار فور وصولهم“.
وأضافت ”مدينة إل مونتي حزينة ومصدومة من إطلاق النار المأساوي الذي أسفر عن مقتل شرطيين“.
ويخضع العنف المسلح في الولايات المتحدة للتدقيق بعد مذبحتين، وقعت إحداهما الشهر الماضي في مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس وأدت إلى مقتل 19 طفلا واثنين من المدرسين، وأخرى في متجر في بوفالو بنيويورك راح ضحيتها عشرة أشخاص.
ودفع الحادثان في أوفالدي وبافالو إلى جهود جديدة في الكونجرس الأمريكي لسن قوانين أكثر صرامة لمراقبة بيع الأسلحة.
وقالت السلطات في كاليفورنيا، إن الشرطيين اللذين تم إطلاق النار عليهما نُقلا إلى المركز الطبي، حيث توفيا متأثرين بجراحهما.
وتحقق إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس في الحادث.
وقالت شرطة لوس أنجلوس، إن ”أحد المشتبه بهم في إطلاق النار، وهو مجهول الهوية، قُتل أثناء تبادل إطلاق النار“.
وانطلقت مؤخرا عدد من التظاهرات في واشنطن ومدن أمريكية كبرى عدة، للمطالبة بوضع حد للعنف المسلّح الذي تشهده البلاد.
واشترك في هذه التظاهرات الآلاف من المتظاهرين الذين يطالبون باتخاذ إجراء تشريعي للحد من العنف المسلح.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت الماضي، دعمه للتظاهرات، قائلا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“: ”أنضم إليهم لأجدد دعوتي للكونغرس: افعلوا شيئا“.
وعلى الرغم من رفض الكثير من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية للعنف المسلح بسبب الأسلحة الفردية، وعلى رأسهم الرئيس نفسه، إلا أنهم لم يتمكنوا من فرض رغبتهم على الكونجرس الأمريكي لسن تشريعات ووضع لوائح تقيد حمل السلاح.