في ذكرى ميلاده.. رحلة ديميس روسوس من الإسكندرية للعالمية وقصة والدته المجهولة

في مثل هذا اليوم 15 يونيو عام 1946 ولد المطرب المصرى النشأة اليوناني الجنسية أرتيميوس فنتوريوس روسوس ـ الشهير ديميس روسوس ـ بحى الأزاريطة بمدينةِ الإسكندرية لأبوين الأم إيطالية الأصل تغنى في الكازينوهات والأب يوناني الأصل يعزف على الجيتار، ولدا وتربى بالإسكندرية وكان والده صاحب محل لبيع الايس كريم والبسبوسة في الأزاريطة.

تعلم ديميس منذ طفولته العزف على آلة الترومبيت وتأثر بموسيقى الجاز وغنى ضمن فرقة الكنيسة اليونانية بمصر، وعندما بلغ ديميس روسوس الخامسة عشر عاد الى اليونان والتحق بمجموعة الروك التقدمى أفرودايت شايلد، عمل بعدها في فرقة فانجليس ولحق به والداه بعد خسارة أموالهم بعد العدوان الثلاثى على مصر.

الغناء الفردى 

اتجه ديميس روسوس الى الغناء الفردي في الحفلات وعلى مسارح اليونان وكانت أشهر أغانيه ((Far away ثم  فرقة غنائية باسم دى فايف وقدم خلالها أشهر أغانيه.

ليست أمى 

ونظرا لعودة راقصة الباليه الاستعراضي التي كانت تقيم بمصر الى اليونان فهى من أصل يونانى، واعتزالها الرقص في نفس توقيت عودة والدة ديميس روسوس ووالده تناقلت الشائعات بأن نيللى مظلوم هي والدة ديميس روسوس إلا أنه في أول زيارة له لمصر عام 1975 أصدر تصريحا قال فيه: لم تكن نيللى مظلوم أمى لكنها فى مركز امى، لقد تزوجت والدى اندريه روسوس وكنت طفلا عمرى أربع سنوات عام 1950 وأنجبت منه إيمانويل وماريان وهى يونانية الأصل أما أمى فكانت إيطالية الأصل.

ثلاث زيارات 

حضر ديميس روسوس إلى مصر ثلاث مرات كانت الأولى عام 1975 حيث تجول فى مدن الجمهورية وزار حى الأزاريطة بالإسكندرية حيث ذهب إلى مطعم بنيامين بالإسكندرية حيث إنه يعشق الفول الإسكندرانى وشارك بالغناء فى حفل غنائى استعراضى مع صديقه الفنان سمير صبري

للحكاية بقية.. نيللي كريم تكسب قضيتها وتذهب للدستورية العليا في فاتن أمل حربي

مخرج برنامج سمير صبري: مفاجأة كبيرة أهديها لروح الراحل قريبًا

ثم حضر إلى مصر مرة ثانية عام 1993 وقدم مجموعة من اغانيه بدار الأوبرا المصرية وقدم حفلين بالقاهرة والإسكندرية، وكانت الزيارة الثالثة حين حضر افتتاح المهرجان الدولى الخامس للأغنية فى مصر عام 1999.

العادات الشعبية 

وفى كل حضور له كان حريصًا على زيارة كل المناطق والأحياء والشوارع والأزقة التى عاش فيها طفولته وصباه عندما كان ابن حى الأزاريطة في الإسكندرية، حيث يجلس على المقاهى الشعبية ويأكل الوجبات المصرية الشعبية، كما كان حريصا على ان يذهب الى حى الإبراهيمية حيث مكان محل والده الذى كان يمتلكه باسم ( حلوانى روسوس )، وفى القاهرة كان يتردد على محلات خان الخليلى والأهرامات، وعندما يعود الى اليونان يتحدث عن مصر في كل وسائل الإعلام العالمية ويقول أشعر إنى في بيتى عندما أزور مصر..