مالك لوحة عبد الهادي الجزار: عثرت عليها فى مخزن خردة وعليها تراب | فيديو
شرح هشام عبد الملك، حائز لوحة الفنان عبد الهادي الجزار، تفاصيل اكتشاف اللوحة المختفية منذ عام 1971، مؤكدا: “منذ حوالي 6 شهور كنت أجهز كافيه وفي المخازن عندي فوجئت بهذه اللوحة مركونة، وعليها تراب كثير”.
وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"،المذاع على فضائية “القاهرة والناس”، تقديم الإعلامية كريمة عوض، إن أحد رواد الكافيه شاهد اللوحة، وطلب تصويرها ونبهه أن هذه اللوحة قيمة فنية.
وأضاف: "زبون الكافيه قال لي: اللوحة دي تخص فنان مشهور جدًّا وعرض عليَّ مبلغ من مليون ونصف إلى 2 مليون جنيه لبيعها".
وأوضح أنه اندهش من قيمة وأهمية هذه اللوحة وأنها موجودة في مخزن للخردة عنده يعود لوالده منذ 18 سنة، مؤكدًا: "تواصلت مع محامي عائلتي بعد معرفة التفاصيل وقررت التواصل مع فيروز الجزار بنت الفنان رسام الصورة وذهبت لمقابلة الوزيرة لتسليم الصورة إلى وزارة الثقافة".
وزارة الثقافة
نجحت وزارة الثقافة في استعادة لوحة "من وحي فنارات البحر الأحمر للفنان التشكيلي المصري العالمي عبد الهادي الجزار والتي لم يستدل عليها منذ صدور إذن صرف عام 1971 لمبنى وزارة الثقافة في جاردن سيتي.
قصة عودة اللوحة
وبعد تناثر أخبار عن بيع لوحة للفنان عبد الهادي الجزار، أصدر قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور بيانًا تحذيريًّا بعدم التعامل على هذه اللوحة باعتبارها من مقتنيات الدولة المصرية وتمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية والتراثية والحركة التشكيلية المصرية، وبعد صدور البيان قام حائز اللوحة بالاتصال بابنة عبد الهادي الجزار “فيروز الجزار” مبديًا رغبته في تسليم اللوحة إلى وزارة الثقافة، وشكلت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لجنة فنية لفحص العمل والتأكد من أصلية ونسب اللوحة لعبد الهادي الجزار.
وتبينَ بعد فحص اللوحة من خلال أجهزة الفحص التكنولوجية الحديثة أن العمل أصلي ويعود تاريخه إلى عام 1964 وفقدت عام 1971.