يرفض تعيين مدير لشئون اللاعبين.. المدير التنفيذي لاتحاد الكرة يجمع بين منصبين داخل الجبلاية
منذ تعيينه مديرا تنفيذيا للاتحاد المصري لكرة القدم، في الثامن والعشرين من سبتمبر 2021، خلال فترة ولاية اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد، رفض وليد العطار، الذي كان يشغل قبلها منصب مدير إدارة شئون اللاعبين، تعيين بديل له في منصبه السابق.
وظل منصب مدير إدارة شئون اللاعبين داخل اتحاد الكرة شاغرا حتى وقتنا هذا، ليضمن وليد العطار الهيمنة على إدارة شئون اللاعبين مع الاعتماد على بعض الشباب قليل الخبرة الذين عملوا تحت قيادته داخل هذه الإدارة خلال السنوات السابقة.
الهيمنة على شئون اللاعبين
ونصب وليد العطار نفسه قائمًا بأعمال مدير إدارة شئون اللاعبين بعد ترقيته لمنصب المدير التنفيذى، وبالتالي جمع بين منصبين في مخالفة صريحة للوائح التي تنظم العمل الإداري داخل اتحاد الكرة المصري، ودون اتخاذ أى إجراء لتصحيح هذا الخطأ من قبل المجلس المنتخب برئاسة جمال علام، ليظل العطار مهيمنًا على إدارة شئون اللاعبين.
أزمة خطاب نهائي أفريقيا
وجاءت أزمة خطاب الكاف الأخيرة الخاص بتنظيم نهائي دوري أفريقيا في نسخته الأخيرة، وإخفاء الخطاب عن وزارة الشباب والرياضة والنادي الأهلي، وضياع حق الأخير في استضافة المباراة في القاهرة، لتكشف إهمال المدير التنفيذي لإتحاد الكرة وإنشغاله عن القيام بمهام منصبه، كونه المسئول عن جميع الرسائل والمخاطبات التي تصل إتحاد الكرة أو تصدر منه إلى أي جهة أخرى.
إهمال وليد العطار
إهمال وليد العطار، وإنشغاله بأعمال إدارة شئون اللاعبين على حساب وظيفته الأساسية كمدير تنفيذي لإتحاد الكرة، كلف النادي الأهلي خسارة المبارا النهائية لدوري أبطال افريقيا، وانتقال الكأس إلى الوداد المغربي، الذي نجح في خطف تنظيم المباراة على أرضه ووسط جماهيره ما سهل عليه مهمة إنتزاع اللقب من أنياب المارد الأحمر.
والسؤال الذي يفرض نفسه ألان، لماذا فرض وليد العطار هيمنته على إدارة شئون اللاعبين في الجبلاية طوال الفترة الماضية، ورفض تعيين مديرا لها حتى ألان، وأين مجلس الجبلاية الحالي من هذا الملف؟
استقالة مسئولي اتحاد الكرة
وترددت أنباء عن نية عدد من مسئولي اتحاد الكرة ومجلس إدارة الجبلاية على التقدم باستقالتهم خلال الساعات المقبلة، بسبب حالة التخبط التي يشهدها الاتحاد أخيرا، والخسارة من إثيوبيا بثنائية نظيفة في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم، ثم الهزيمة من كوريا الجنوبية، وقبلها حالة التخبط بشأن مستقبل إيهاب جلال وتصريحات جمال علام برحيله بعد أقل من شهرين على توليه المسئولية قبل تراجعه عن تلك التصريحات.