المصرى الديمقراطى: دعوة الرئيس للحوار الوطنى جاءت فى توقيت مهم
رحب المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو مجلس النواب، بجميع الحضور للمؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر الحزب لشرح تصورات الحزب حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
توقيت الحوار مهم جدا
وقال “منصور” إن الدعوة إلى الحوار جاءت في توقيت مهم، ونأمل أن لا تكون هذه الدعوة هي الدعوة الأخيرة، وأن يكون هذا الحوار دائما أى بعد انتهاء الحوار الوطني. أن الحوار الوطني مع الأحزاب السياسية يجب أن يظل مفتوحًا ومستمرا، بدون غلق، مؤكدًا ضرورة أن يخرج هذا الحوار السياسي بآليات وجدول زمني واضح، يمكن تنفيذه أرض الواقع.
خريطة زمنية محددة
وأشار منصور، فى كلمتة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدتة الحزب المصرى الديمقراطى لعرض رؤيتة للحوار الوطنى، إلى أن الحوار الوطني لابد وأن يكون له خريطة زمنية محددة.
ويذكر ان الحزب المصرى الديمقراطى برئاسة المهندس فريد زهران رئيس الحزب عقد مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء 14 يونيو الساعة 11 ظهرا، في مقر الحزب 17 شارع محمد محمود الدور الثاني بحضور قيادات الحزب ونوابه بالبرلمان لشرح تصور الحزب عن الحوار الوطنى واهم النقاط فى رؤيته التى قدمها الحزب للاكاديمية الوطنية للتدريب.
تفاوت كبير فى تقدير المستهدفات
وكان المهندس فريد زهران رئيس الحزب قال إن هناك تفاوت كبير فى تقدير المستهدفات من هذا الحوار الوطنى، لأن القوى المدنية تضم أحزابًا موالية وأخرى معارضة، إلى جانب وجود أحزاب محسوبة على المعارضة ولا تتخذ مواقف معارضة واضحة، وبالتالى أرى أن الخريطة السياسية واسعة، ويصعب جدًا تحديد الأهداف الكاملة من الحوار بشكل عام.
الحوار الوطنى
واضاف لكن نحن فى حزب «المصرى الديمقراطى الاجتماعى» نرى أن أهدافنا هى نفس ما تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى عند إطلاق الحوار الوطنى، فقد استخدم تعبير «حوار سياسى» ثم تعبير آخر هو «حوار وطنى»، وفى المرتين تحدث حول ملف «الإصلاح السياسى»، لذلك وبشكل رئيسى لا بد أن يكون الحوار بخصوص «الإصلاح السياسى»، ومن الممكن أن يمتد بعد ذلك إلى قضايا اجتماعية واقتصادية وغيرهما.
اصلاح منظومة التعليم
وتابع من المؤكد أننا أمام دعوة للحوار من أجل «الإصلاح السياسى»، فمثلًا عندما يتحدث الرئيس عن إصلاح منظومة التعليم يعنى هذا أن تلك المنظومة ليست فى أحسن أحوالها، وعندما يعلن عن إطلاق «حوار سياسى» يعنى هذا أننا فى حاجة إلى «إصلاح سياسى».
وفى الأنظمة الصحية، عندما يؤدى النظام السياسى وظائفه المعروفة، وتكون هناك حرية رأى وتعبير يعبّر من خلالها المواطنون عن رأيهم فى مناقشات مختلفة، وتحدث أزمة كبيرة داخل البلاد- تتشكل حينها كيانات وجماعات ضغط وأحزاب سياسية تنقل وجهة النظر المعارضة أو المختلفة إلى النظام السياسى، ما يؤدى إلى مفاوضات وحل هذه الأزمة