أداء البورصات الخليجية خلال تعاملات اليوم الإثنين
رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أداء جلسة الاثنين وأداء الأسواق الخليجية.
والبداية من الإمارات
وأعلنت شركة «شيميرا» للاستثمار أنها تسعى إلى الاستحواذ على ما لا يقل عن 51% من أسهم بلتون ولا يزيد على 90%، وهي تابعة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، مقابل 1.485 جنيه للسهم، بحسب بيان من الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر.
ويزيد عرض الشراء المبدئي بنحو 30% على سعر إغلاق سهم بلتون في بورصة مصر، الأحد، 1.14 جنيه، ليصل سعر الصفقة في حالة نجاح الاستحواذ بالسعر الحالي، إلى نحو 596 مليون جنيه، وتمتلك اوراسكوم المالية القابضة 58% من أسهم بلتون.
وبلتون المالية القابضة هي إحدى أكبر المؤسسات المالية في مصر، ويتبعها نحو 18 شركة متخصصة في نشاط الاستثمار وإدارة الأصول والأوراق المالية وتغطية الاكتتابات، ويبلغ رأسمال بلتون 891.3 مليون جنيه موزع على عدد أسهم 445.6 مليون سهم، بقيمة اسمية هي جنيهان للسهم.
و تراجعت أسواق المال الإماراتية في بداية جلسة اليوم، ليتراجع سوق أبوظبي دون مستوى 9500 نقطة، بينما تراجع سوق دبي دون 3350 نقطة، بضغط الأسهم الكبرى.
وتزامن أداء أسواق المال المحلية مع هبوط أسعار النفط العالمية بعد أن أدى تزايد الإصابات بكوفيد-19 في العاصمة الصينية بكين إلى تبديد آمال حدوث زيادة سريعة في طلب الصين على الوقود في الوقت الذي أدت فيه المخاوف بشأن التضخم العالمي والنمو الاقتصادي إلى مزيد من الكساد في السوق
تراجع مؤشر سوق أبوظبي 1.22% عند مستوى 9460 نقطة.
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 186.24 مليون درهم، بحجم 26.97 مليون سهم.
جاء ذلك مع تراجع العالمية القابضة بنسبة 0.47%، وهبط أبوظبي الأول بنسبة 1.42%، بينما تراجع أدنوك للتوزيع بنسبة 0.96%.
وتراجع سهم مجموعة ملتيبلاي بنحو 1.05%، فيما هبط بروج بنسبة 1.59%، وتراجع أدنوك للحفر بنسبة 0.61%، وانخفض إشراق 2.86%.
وتصدر العالمية القابضة الأسهم من حيث القيمة بنحو 61.43 مليون درهم، يليه أبوظبي الأول بنحو 27.36 مليون درهم.
وعلى مستوى سوق دبي المالي، تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.56% عند مستوى 3326 نقطة.
وجاء أداء السوق مع تراجع سهم إعمار العقارية بنسبة 2.6%، كما هبط سهم السوق بنسبة 4.56%، وتراجع سهم ديوا بنسبة 0.38%.
بينما تراجع بنك دبي الإسلامي بنحو 1.35%، وانخفض سهم أرامكس بنسبة 2.19%، وتراجع الاتحاد العقارية بنسبة 3.43%.
كما هبط دبي للاستثمار بنسبة 1.33%، وتراجع جي إف إتش بنسبة 2.67%.
وفي تلك الأثناء ارتفع سهم واحد، وانخفض 19 سهمًا.
وبلغت قيمة التداول في السوق نحو 31.22 مليون درهم من خلال 14.57 مليون سهم.
وتصدر إعمار الأسهم من حيث قيمة التداول من خلال 11.54 مليون درهم، كما تصدر سهم الاتحاد العقارية الأسهم من حيث أحجام التداول من خلال 4.08 مليون سهم
وفي المملكة العربية السعودية
تراجعت الأسهم السعودية خلال مطلع جلسة اليوم بنحو 1.6 في المائة، والتي تعادل 195 نقطة، ليتداول المؤشر العام عند مستوى 12126 نقطة. وبذلك يتداول المؤشر العام عند أدنى مستوى في 4 أشهر.
وقادت أسهم قطاع البنوك الطاقة الضغط على حركة المؤشر العام، خلال مطلع التعاملات. وكانت حركة الأسهم خلال التعاملات بنحو 22 شركة باللون الأخضر و172 شركة باللون الأحمر فيما تتداول 18 شركة على ثبات
وشهد سوق الأسهم السعودية في تعاملات اليوم عن إجراء 7 صفقات خاصة بنحو 160.7 مليون ريال على نحو3.7 مليون سهم تمت على أسهم عدد من الشركات المدرجة في السوق الرئيسية، شملت 4 صفقات على 4.7 في المائة من أسهم شركة باتك
وفي الكويت
استقطبت العديد من الأسهم في بورصة الكويت خلال الأيام الماضية سيولة أجنبية إضافية، إذ شهدت زيادة في شركات في قطاع الاستثمار للمرة الأولى بهذه المستويات وحصص في شركات مدرجة حديثًا مثل «الغانم».
وفي مقدمة الشركات الأكثر استحواذًا على السيولة الأجنبية يأتي سهم البنك الوطني بمستويات جديدة بلغت 22.78 في المئة وتعتبر من أعلى النسب على مستوى القطاع المصرفي والأكثر ثباتًا واستقرارًا بدعم من التفاؤل بقوة أداء البنك ومحافظته على توزيعات نقدية مجزية، وأثبت ذلك خلال كل الأزمات التي مرت على السوق أو الاقتصاد العالمي.
و لوحظت زيادة ملكيات الأجانب في أسهم شركات استثمار التي تعتبر من الأكثر تأثرًا بتذبذبات السوق المالي لاعتمادها على أداء البورصة، ومن أبرز الشركات التي ارتفعت فيها ملكية الأجانب بنسبة لافتة سهم الاستثمارات الوطنية، إذ تخطت مستوى 8 في المئة
وعادت أيضًا تلك السيولة لاستهداف سهم شركة البورصة بعد أن تراجعت خلال الأشهر الماضية، لكن التفاؤل بأداء الشركة وتوزيعاتها في ضوء استمرارية ارتفاع السيولة وقوة التعاملات بغض النظر عن اتجاه المؤشر، أعطى صورة متفائلة لأداء الشركة.
واكتتب عدد من الصناديق والمستثمرين الأجانب بنسبة 10 في المئة في رأسمال شركة الغانم المدرجة حديثًا مما يؤكد اهتمام المستثمرين الأجانب عمومًا بالسوق المحلي وثقتهم باستقراره كذلك مستويات التوزيعات النقدية المرتقبة من معظم الأسهم المستهدفة.
ووفق سلوكيات المستثمرين الأجانب، فإن هناك السيولة المتدفقة هي لآجال طويلة وغير متأثرة بتذبذبات السوق على المدى المنظور وتستهدف بالدرجة الأولى عوائد التوزيعات النقدية والمنحة، إذ إن سلوك التعامل يختلف كليًا عن الأفراد وحتى المضاربات قصيرة الأجل لبعض المحافظ المالية.