اكتشاف "جنين" في بطن طفلة تعاني من تأخر في النمو العقلي بالشرقية
اكتشفت طبيبة بإحدى الوحدات الصحية بمحافظة الشرقية جنين في شهره السادس داخل بطن طفلة تبلغ من العمر 14 عاما وتعانى من تأخر في النمو العقلي وعلى الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء محمد والي مساعد الوزير لأمن الشرقية إخطارا من والد طفلة يدعى"م.م.ح"55 عاما بانه اثناء الكشف الطبي علي نجلته “ص” والتى تعانى من تأخر في النمو العقلي والتى شعرت بمغص شديد داخل الوحدة الصحية التابعة لإحدى قرى المحافظة أخبرته طبيبة الوحدة بأن نجلته حامل في الشهر السادس.
تحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وتولت النيابة العامة التحقيق.
جريمة الاغتصاب
من جانبه، أكد المستشار محمد ميزار، أن جريمة الاغتصاب تمثل انتهاكا صارخًا لحرية المجني عليها الجنسية، واعتداء على عرضها وعلى شرفها وتعد إضرار بحالتها النفسية.
وأضاف ميزار: "تنص المادة 267 من قانون العقوبات على أن من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالسجن المشدد.. فإذا كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادمًا بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم يعاقب بالسجن المؤبد.
وتابع: "بينما تنص المادة (290) على أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه شخصًا، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلًا أو أنثى فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وأوضح المستشار القانوني: "ولما كانت هذة الجريمة قد توافرت فيها كل الظروف المشددة، وهي مواقعة أنثى بغير رضاها وكونها لم تبلغ من العمر 16عاما، واقترنت بجناية الخطف تحت وطأة التهديد وحمل السلاح، هنا قد تصل عقوبة المتهم إلي الإعدام، وذلك لاقتران جناية اغتصاب أنثى بغير رضاها وكونها لم تبلغ من العمر 16 عامًا بأخرى وهي الخطف والتهديد والإكراه للحصول على منفعة جنسية.