رئيس التحرير
عصام كامل

تدمير جميع الجسور المؤدية لسيفيرودونتسك بأوكرانيا

الدمار في مدينة سيفيرودونتسك
الدمار في مدينة سيفيرودونتسك باوكرانيا

أعلن حاكم محلي، اليوم الاثنين، إن جميع الجسور المؤدية إلى مدينة سيفيرودونتسك الواقعة على خط المواجهة الشرقية في أوكرانيا قد دمرت، مما يجعل إجلاء المدنيين المتبقين هناك مستحيلا، مضيفا أن "الوصول" إلى المدينة لا يزال ممكنا بعض الشيء.

 

أوكرانيا 


وكتب حاكم لوجانسك الأوكراني سيرجي جايداي، على تطبيق تيليجرام، يقول إن روسيا لم تحكم السيطرة على المدينة، وإن "جزءا" منها لا يزال تحت السيطرة الأوكرانية.

وكانت رئاسة الأركان الأوكرانية أعلنت، في وقت سابق يوم الإثنين، أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا، والتي تدور فيها معارك ضارية منذ أسابيع للسيطرة عليها، بحسب "فرانس برس".

وأفاد الجيش الأوكراني في إحاطته الصباحية على موقع "فيسبوك": "شن العدو بدعم مدفعي هجوما على سيفيرودونيتسك حقق نجاحا جزئيا وطرد وحداتنا من وسط المدينة"، مؤكدا أن المعارك متواصلة.

وأكد حاكم لوجانسك الأوكراني سيرجي جايداي خروج القوات الأوكرانية من وسط المدينة التي تشكل المركز الإداري للجزء من المنطقة التابع لسيطرة كييف.

وكتب، صباح اليوم الإثنين، على فيسبوك: ”تتواصل المعارك في الشوارع.. الروس يواصلون تدمير المدينة“، ناشرا صور مبانٍ مهدومة أو تشتعل فيها النيران.

وأشار إلى أن ”القصف الروسي استهدف مصنعا للمواد الكيميائية يختبئ فيه مدنيون، وطال محطات للصرف الصحي في المدينة“.

حاكم لوجانسك


وفي مدينة ”ليسيتشانسك“ المجاورة، قتل 3 مدنيين بينهم فتى في السادسة من العمر في عمليات القصف خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بحسب حاكم لوجانسك.

وتفتح السيطرة على ”سيفيرودونيتسك“ لموسكو الطريق نحو مدينة كبرى أخرى في دونباس هي كراماتورسك؛ ما سيشكل محطة تقرّب روسيا من تحقيق هدفها وهو السيطرة الكاملة على هذه المنطقة الغنية بالمناجم، التي يشكل الناطقون بالروسية غالبية سكانها، ويسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء منها منذ 2014.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أشار في رسالته اليومية بالفيديو، مساء الأحد، إلى وجود معارك ”عنيفة جدا“ في ”سيفيرودونيتسك“، لافتا إلى أن ”موسكو تنشر قوات غير مدربة بشكل كاف وتستخدمها وقودا للحرب“.

وتصاعد القتال في شرق أوكرانيا أمس الأحد، بينما لا يزال الجيش الروسي يقصف ضواحي ”خاركيف“ ثاني أكبر مدن أوكرانيا، وفق ”فرانس برس“.

الجريدة الرسمية