اتهام جندي بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بتسريب معلومات "شديدة الخطورة"

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، تفاصيل اتهام 3 إسرائيليين، بينهم جندي احتياط من شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، بتسريب معلومات أمنية "سرية وشديدة الخطورة" عبر شبكة الإنترنت.

الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "في ختام تحقيق مشترك بين الشرطة الإسرائيلية والجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قدم قسم السايبر في مكتب النيابة العامة لائحة اتهام ضد جندي احتياط خدم في شعبة الاستخبارات العسكرية".
وأوضحت الصحيفة، أن الجندي متهم بـ"حيازة وجمع وتسريب معلومات سرية للغاية"، مضيفةً أنه "تم تقديم لائحة اتهام أخرى ضد إسرائيلي تلقى بحسب الادعاء المعلومات السرية وقام بمشاركتها مع أصدقائه ونشرها عبر الإنترنت".
وتابعت الصحيفة: "هناك شخص آخر رهن الاعتقال ويتم الآن التحقيق معه في القضية من قبل النيابة العسكرية"، مشيرة إلى أنه وحسب النيابة، فإن تسريب هذه المعلومات يتسبب "بأضرار أمنية شديدة الخطورة".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "التحقيق في القضية مستمر منذ ما يقرب الشهرين، والجيش ينظر للقضية على أنها خطيرة وغير عادية، كما أنه يواصل تقدير الأضرار التي لحقت به بسبب تسريب تلك المعلومات".
وحسب الصحيفة، فإن الدوافع التي أدت بالمتهمين الثلاثة لتسريب المعلومات شخصية وليست "أيديولوجية أو مالية"، متابعةً: "بحسب التحقيق لم يتم تفعيل المشتبه بهم من قبل أي عناصر معادية، وعملوا معًا ونشروا معلومات سرية وحساسة على الإنترنت".
ووفقا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي، فإن "المعتقل الثالث والذي هو جندي في الخدمة الإلزامية يتم التعامل معه في النيابة العسكرية خلال الفترة الحالية"، وفق ما أوردت الصحيفة العبرية.

إسرائيل تحث مواطنيها على مغادرة تركيا بأسرع وقت

السلطات الاسرائيلية 

وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية المختصة أصدرت أمرًا يحظر نشر أية تفاصيل أخرى حول القضية من قبل وسائل الإعلام العبرية.
ووفق الصحيفة، فإنه "وبعد هذه القضية أمر رئيس شعبة المخابرات اللواء أهارون حاليفا بتعيين فريق برئاسة ضابط برتبة عقيد؛ لإجراء تفتيش منهجي وشامل لفحص السلوك في مجال المعلومات والأمن وصياغة التوصيات".
واستكملت الصحيفة: "تجري القوات المسلحة تحقيقًا واسعًا جرى خلاله استجواب عدد من الجنود وأسرهم، كما تم تشكيل لجنة إسرائيلية؛ لبحث موضوع الحفاظ على سرية المواد واستخدام جنود الجيش الإسرائيلي لشبكات التواصل الاجتماعي".