جروب الهدف.. كلمة السر في تمويل الإرهابية بمحاكمة عائشة الشاطر

استكملت الدائرة الرابعة، بمحكمة جنايات أمن الدولة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، نظر جلسات محاكمة عائشة خيرت الشاطر، و30 متهما في القضية رقم 1552 لسنة 208 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم ١ لسنة 2021 جنايات أمن الدولة.

أسر المعتقلين

قال ممثل النيابة العامة أن أحد المتهمين في قضية عائشة الشاطر قال في التحقيقات: حد اسمه ابراهيم عطا كان بيجمع مننا فلوس عشان أسر المعتقلين، وكان بيخليني الم فلوس من الناس في المحافظات، وأقابله في الحي العاشر وأديله فلوس، والموضوع بدأ في شهر مارس 2018، لما قابلني واحد اسمه السلكاوي وأخدت منه مبلغ مالي ملفوف في ورق جرايد، وسلمتها لإبراهيم في موقف العاشر، وتاني مرة اتصلت بينا واحدة وقالتلي أنا عاوزة ادي فلوس لإبراهيم واخدت منها ألفين جنيه، وبعدها كلمتني واحدة في المنيل واخدت منها مبلغ كبير، واديته لابراهيم في موقف العاشر.

جروب اسمه الهدف

وأضاف المتهم: إبراهيم عطا عملي جروب اسمه الهدف، وكان كل الجروب بيتكلم عن احتياجات أسر المعتقلين، وكنت بشوف أحمد حتحوت وطارق السلكاوي، إنهم دايما كانوا بيحثوا الناس على جمع الفلوس لأسر المعتقلين، وضافوني في جروب تاني. 

وقالت المتهمة سمية: “أنا شفت في التليفزيون إن الاعتصام في رابعة كان فيه أسلحة، وروحت هناك 3 مرات وهناك قابلت إبراهيم عطا، وطلب مني اشتغل معاه في جمع فلوس لأسر الشهداء، وهناك قابلت عائشة الشاطر وهدى وعرفت منهم إنهم إخوان، وضافوني في جروب الهدف، وفعلا لميت فلوس 3 مرات”.

 الإحالة للمحاكمة الجنائية

وقررت نيابة أمن الدولة العليا، إحالة عائشة خيرت سعد الشاطر نجلة القيادي الإخواني وعضو مكتب الإرشاد خيرت الشاطر و30 آخرين بينهم 6 سيدات إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ في القضية رقم 1 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة قسم ثاني مدينة نصر والمقيدة برقم 266 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا.

الاتهامات الموجهة

وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين بتولى قيادة في جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضـرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والانضمام إلى هذه الجماعة الإرهابية مع علمهم بأغراضـها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض وتمويلها بالأموال واستخدام مواقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية.

كما أسندت لهم النيابة العامة تولي قيادة في جماعة إرهابية؛ الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضـرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.