ساويرس: بوتين ليس في كامل قواه العقلية.. والحرب الروسية الأوكرانية طويلة المدى
أعلن رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، رفضه للغزو الروسي لأوكرانيا؛ لأنه عدوان واضح على بلد مستقل.
رفض الغزو الروسي لأوكرانيا
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: "أيا كانت الدوافع فغزو بلد لبلد مرفوض وما حدث من قتل للأطفال والنساء وكبار السن في أوكرانيا أمر لا يمكن قبوله".
رغبة بوتين
وتابع: "بوتين يرغب في عودة الاتحاد السوفيتي القديم، والحرب ستطول لأن الغرب لن يسمح لبوتين المعتدي باستكمال مشروعه وعجلة الزمن لا تعود للوراء".
تكرار تاريخ هتلر وعقل بوتين
وأكمل: "بوتين يكرر تاريخ هتلر ويجب إيقافه لأنه غير مسموح بما يقوم به من تخريب وتدمير، وفي الحقيقة بوتين مش في كامل قواه العقلية ومش هيعمل سلام إلا إذا أخذ جزءا من أوكرانيا بحكم القانون وليس السلاح، وللأوكرانيين الحق في الدفاع عن أرضهم بكل الطرق".
وقال رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس، في وقت سابق، إنه لم يكن هناك أي شخص متأكد بنسبة 100% حدوث الغزو الروسي لأوكرانيا.
لم نتوقع جنون بوتين
وقال نجيب ساويرس عن عدم معاقبة العالم لبوتين قبل شنه للحرب على أوكرانيا: "لأنه لم يكن هناك أي شخص متأكد بنسبة 100٪ أن بوتين مجنون بما يكفي لفعل ذلك".
وجاء ذلك ردًا على أحد متابعيه عن تجاهل العالم لمعاقبة بوتين قبل الحرب: "السؤال الحقيقي: إذا كان الغرب متأكدًا إلى هذا الحد، فلماذا تجاهلوا طلبات أوكرانيا المتكررة لمعاقبة بوتين قبل أن يتمكن من الغزو؟!".
وهنا علق ساويرس قائلًا: "لا يمكنك توقيع العقاب بالنوايا".
عقوبات روسيا
يذكر أن هناك عددا من العقوبات القاسية فرضتها الولايات المتحدة على روسيا شملت ابنتي الرئيس الرئيس الروسي بوتين، وذلك بسبب الحرب على أوكرانيا.
ودمرت روسيا عددا من المدن الأوكرانية، منها مدينة بوتشا الأوكرانية، التي اكتشف فيها مقبرة جماعية وجثثا لأشخاص، أُطلق النار عليهم من مسافة قريبة، مما أثار دعوات لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد موسكو وإجراء تحقيق دولي بسبب غزوها لأوكرانيا.
كما وقعت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على ابنتي فلاديمير بوتين، ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا، وشملت العقوبات تجميد أصولهما في الولايات المتحدة وقطعهما عن النظام المالي الأمريكي.
إجراءات عقابية
كما أقر البيت الأبيض أيضا عقوبات على أكبر مصرف روسي حكومي ويطلق عليه اسم "سبيربنك"، وأكبر مصرف روسي خاص "الفا بنك".