رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية في مستهل تعاملات الأسبوع

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أنه مازال الاداء السلبي يؤثر علي اداء المؤشرات في اسواق الخليج في مستهل جلسة الاحد اول جلسات الاسبوع. 

البداية من السوق السعودى 


و تراجعت الأسهم السعودية خلال مطلع جلسة اليوم بنحو 1.25 في المائة، والتي تعادل 155 نقطة، ليتداول المؤشر العام عند  مستوى 12446  نقطة.

ويأتي تراجع السوق المحلية على خلفية هبوط الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي.  فيما قادت أسهم قطاع البنوك الطاقة الضغط على حركة المؤشر العام، خلال مطلع التعاملات.

وقفز سهم "اس تي سي" خلال تعاملات اليوم بالحد الأعلى (10 في المائة) ليتداول السهم عند مستوى 110.4 ريال، قبل تراجعه بعد ذلك بشكل طفيف إلى 109 ريالات.

وكانت الشركة قد أعلنت اليوم، أن مجلس الإدارة قد قرر التوصية للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأس مال الشركة بنسبة 150 في المائة عن طريق منح أسهم مجانية للمساهمين.

وكانت حركة الأسهم خلال التعاملات بنحو 10 شركات  باللون الأخضر و173 شركة باللون الأحمر فيما تتداول 28 شركة على ثبات. 


وفي دولة الكويت 


سجل مؤشرالكويت أكبر خسارة بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، 
ولم تساعد  أسعار النفط المرتفعة بالبقاء على مستويات جيدة من الربحية بينما بقي القلق مسيطرًا على الأسواق بسبب اقتراب بيانات التضخم لشهر مايو في الاقتصاد الأميركي، التي صدرت مساء أمس الأول

وخسرت مؤشرات بورصة الكويت نسبًا كبيرة خلال الأسبوع الماضي، وما ربحته خلال الأسبوع الأول من يونيو، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 2 في المئة أي 155.87 نقطة ليقفل على مستوى 7609.42 نقاط، بينما سجل مؤشر السوق الأول خسارة أقل كانت بنسبة 1.8 في المئة أي 152.64 نقطة ليقفل على مستوى 8436.89 نقطة، بينما تراجع مؤشر رئيسي 50 بنسبة أكبر بلغت 2.8 في المئة أي 176.81 نقطة ليغلق على مستوى 6195.55 نقطة.


وكحال معظم مؤشرات الأسواق الخليجية، تراجعت متغيرات السوق الثلاثة السيولة وكمية الأسهم المتداولة والصفقات وبنسب واضحة كانت 45 و46.5 و30.4 في المئة على التوالي، ومال السوق للفتور وفي معظمه للهدوء واستقبل ضيفًا جديدًا ومميزًا هو شركة أولاد علي الغانم للسيارات كأول شركة وكالة سيارات تدرج في المنطقة وبدأت تعاملاتها بارتفاع بنحو 16 في المئة عن سعر الاكتتاب، لكنها فقدت بعض إيجابيتها وانتهت إلى سعر 847 فلسًا بفارق حوالي 7.2 في المئة فقط عن سعر الاكتتاب

الجريدة الرسمية