رئيس التحرير
عصام كامل

غموض حول الاشتباكات في أفغانستان.. اقتتال داخلي أم عملية ضد داعش

الاشتباكات في أفغانستان
الاشتباكات في أفغانستان

اشتباكات مسلحة مع تنظيم "داعش" وانفجار شرقي العاصمة كابول، تطورت على طريق أفغانستان الملبد بالأشواك، نحو الاستقرار "الغائب".

فبعد ساعات من تقارير ذكرت أن اشتباكات اندلعت نتيجة للاقتتال الداخلي بين جماعات متناحرة من حركة طالبان الأفغانية في منطقتين على الأقل من مدينة تالقان، أعلنت الأخيرة أن تلك الاشتباكات والتي وقعت في إقليم تخار شمالي أفغانستان، انتهت بعد مقتل ثمانية من أعضاء تنظيم "داعش" خلال عملية خاصة.

 

اقتتال داخلي

إلا أن قياديًّا محليًّا قال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن اقتتالًا داخليًّا بين جماعتين متناحرتين من طالبان في منطقة شاجال تابا، واشتباكًا مسلحًا آخر بين شرطة طالبان وقوات المخابرات في منطقة "بي دي 4" اندلعا يوم السبت.

 

عملية "فوضوية"

فيما قال آخرون: إن القتال كان بين قوات طالبان وأنصار رجل دين بارز موالٍ للحركة المسلحة في الإقليم أقيل قبل بضعة أشهر في عملية فوضوية.

في غضون ذلك، وقع انفجار في حافلة صغيرة في الجزء الشرقي من مدينة كابول، ناجمًا عن عبوة لاصقة.

وقال خالد زادران، المتحدث باسم شرطة كابول: إن الحافلة الصغيرة اشتعلت فيها النيران وأن فريقا يحقق في الحادث، مشيرًا إلى أن عدة أشخاص قتلوا وأصيبوا في الحادث.

 

سلسلة هجمات

ولم تكشف وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية، -التي تطرقت للحدث- عن طبيعة الهجوم، وما إذا كان يستهدف عناصر من الحركة التي تسيطر على البلاد منذ أغسطس/آب الماضي؟.

ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، وعادة ما تلقي حركة طالبان باللائمة على تنظيم "داعش" الذي أعلن سابقًا مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مناطق من أفغانستان.

وتعهدت حركة طالبان في تصريحات سابقة بالعمل على مواجهة الجماعات الإرهابية المسلحة في أفغانستان، فيما يقول مراقبون: إن طالبان لا تبلغ كثيرًا عن الحوادث الأمنية في أفغانستان وعادة ما تخفي الانقسامات الداخلية أو الهجمات التي يشنها خصومها.

الجريدة الرسمية