هل ظهرت أطباق طائرة وكائنات فضائية على الأرض؟ فاروق الباز يجيب
كشف الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، حقيقة ظهور أطباق طائرة وكائنات فضائية على كوكب الأرض.
الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية
وأكد “الباز” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: ليس هناك أي إثبات لوجود أطباق طائرة أو كائنات فضائية.
قصة التجارب الذرية في أمريكا
وأوضح: "أمريكا نفسها كانت سببًا في قصة التهويل بشأن الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية، والموضوع بدأ لما كانت الحكومة الأمريكية تجري تجارب ذرية في ولاية أريزونا غرب أمريكا ونبهت على المواطنين بأنه ممنوع حد يدخل المنطقة فكان هناك تساؤلات حول سبب المنع والبعض تكهن أن الحكومة الأمريكية مخبية حاجات وكائنات فضائية ولكن الأمر له علاقة بالتجارب الذرية".
وتعتزم منظمة بحثية أمريكية، توجيه رسالة من الأرض، نحو مجموعة من الكواكب المتواجدة خارج النظام الشمسي، المعروفة باسم ”ترابيست 1“.
وكانت البشرية أطلقت عام 1962 أول قمر اصطناعي للاتصالات السلكية واللاسلكية، مسجلا أول بث تلفزيوني مباشر في العالم.
ووفق موقع ”علوم المستقبل“، من المتوقع في الـ4 من أكتوبر 2022، أن يتحقق نجاح كبير من خلال السماح لأعضاء منظمة ”ميتي“ البحثية، بإرسال سلسلة من الرسائل اللاسلكية إلى حضارة متقدمة تقنيًّا يُحتمَل أن تكون موجودة على أحد الكواكب الواقعة خارج النظام الشمسي، التي يحتمل أن تكون صالحة للسكن حول القزم الأحمر ”ترابيست 1″، على بعد نحو 39 سنة ضوئية من الشمس.
وتعرف ”ميتي“ بأنها منظمة أسسها دوغلاس فاكوتش، خريج علم النفس وتاريخ العلوم، وتهدف زيادة الوعي العام بالبحث عن حضارات خارج كوكب الأرض من خلال تصميم وإرسال الرسائل إلى تلك الحضارات. وتقع هذه المنظمة في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق رسالة لاسلكية موجهة إلى كائنات فضائية، على الأقل لا تقل عن الكائنات البشرية تقدّمًا تقنيًّا.
وستبدأ محطة ”Goonhilly“ بإرسال سلسلة من النبضات بخصائص تثبت أنها ليست من أصل طبيعي، ثم تليها نبضات لإنشاء نظام عدّ، ثم جدولُ مندليف للعناصر الكيميائية ثم وصْفٌ مشفّر للذرات.
وتتكون نهاية الإشارة المرسلة، من مقطوعات موسيقية، ومقطوعات موسيقية إلكترونية وموسيقى سينمائية مثل أفلام أندريه تاركوفسكي (سولاريس في عام 1972 وستوكر، في عام 1979) وإدوارد أرتيمييف.