الأمن يغلق 4 مراكز لعلاج الإدمان يديرها منتحل صفة أطباء
شنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وبالاشتراك مع مديرية أمن الجيزة والأجهزة المعنية حملة أمنية لضبط مصحات علاج الإدمان غير المرخصة بنطاق محافظتي الجيزة والإسماعيلية.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط 4 مراكز لعلاج الإدمان بدون ترخيص، كما تم ضبط المشرفين على تلك المراكز وتبين وجود العديد من المخالفات أبرزها (عدم وجود ترخيص – عدم وجود موافقة من الجهات المختصة – مزاولة مهنة الطب البشرى بدون ترخيص - لا يوجد اتباع لسياسات مكافحة العدوى وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة.
ويأتى ذلك إستمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط مراكز علاج الإدمان غير المرخصة.
وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء نشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنفوجراف، بشأن الخدمات التي قدمها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال الربع الأول لعام 2022.
وأكد مجلس الوزراء أنه في إطار مجهودات صندوق مكافحة الإدمان خلال الربع الأول من العام الجاري، تم تقديم الخدمات العلاجية خلال أشهر يناير وفبراير ومارس لعام 2022 لـ 38 ألفًا و93 مريضًا "جديد ومتابعة".
وأضاف مجلس الوزراء أن المرضى ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن، وعددها 28 مركزًا بـ 17 محافظة حتى الآن، منهم 3258 مريضًا من أبناء المناطق المطورة "بديلة العشوائيات".
وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وتم تقديم الخدمات العلاجية للمرضى مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية وفي سرية تامة.
وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 95.6% بينما بلغت نسبة الإناث 4.40%.
وأوضح "عمرو عثمان" مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال أشهر يناير وفبراير ومارس 2022، كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة؛ حيث إن نسبة 39.85% من المتعاطين بدأوا التعاطي من سن 15 سنة حتى 20 سنة، ونسبة 38.64% بدءوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 10.57%.
وأشار إلى أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقًا لنتائج الخط الساخن جاءت على النحو التالي: أصدقاء السوء، وحب الاستطلاع، والمشكلات الأسرية، والتفكك الأسري، ووهم علاج المشكلات الصحية، وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية.
وأوضح أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة إلكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية في المحافظات الأكثر طلبًا للعلاج.