تقارير: ناسا تأخرت عدة سنوات عن إطلاق رحلتها المزمعة إلى القمر
أظهر تقرير حديث صادر عن مكتب المفتش العام في وكالة الإدارة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) أن الوكالة متأخرة أعواما عدة عن إطلاق رحلتها المزمعة إلى القمر.
وتضمن التقرير شرحا عن بناء برج منصة الإطلاق المتنقلة، للمساهمة في إطلاق المهمات الفضائية المحملة بطواقم بشرية إلى سطح القمر.
وأشار التقرير إلى أن عقد ”ناسا“ مع شركة بناء الأبراج الأمريكية ”بيكتل“ يمثل كارثة حقيقية، إذ أنفقت الوكالة حوالي مليار دولار، أي ما يعادل 2.5 ضعف التكلفة الأولية للمشروع على الأقل.
ونوه التقرير إلى أن تسليم البرج سيتأخر حوالي عامين ونصف العام عن المدة المخطط لها على الأقل، ما يعني أن مهمة ”آرتيميس 4“ المحملة بطاقم بشري إلى سطح القمر، قد تتأخر حتى العام 2028، وفقا لتحليل فريق المراجعة المستقل في ”ناسا“.
ويمثل الوضع الأخير تراجعا كبيرا يعوق عودة البشر إلى القمر، وبشكل خاص أن برج الإطلاق كان من المخطط تسليمه في مارس2023، وفقا لعقد الوكالة الأصلي مع شركة ”بيكتل“.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عملت على إقناع الكونجرس الأمريكي بفكرة إعادة تحقيق وصول البشر إلى القمر بحلول العام 2024، ولكن الموعد استمر في التأخر بسبب الزيادة الكبيرة جدا في التكاليف، فضلا عن أعوام تأخير نظام الإطلاق الفضائي، ما أدى إلى تأخر صاروخ ”ناسا“ المزمع إطلاقه إلى القمر.
ويرمي برنامج ”ارتيميس“ الأمريكي إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر التي يفترض أن تكون في حدود عام 2025، أي بعد أكثر من 50 عاما على الهبوط التاريخي لمهمة ”أبولو 11“ على سطح القمر.
ونوه التقرير إلى أن تسليم البرج سيتأخر حوالي عامين ونصف العام عن المدة المخطط لها على الأقل، ما يعني أن مهمة ”آرتيميس 4“ المحملة بطاقم بشري إلى سطح القمر، قد تتأخر حتى العام 2028، وفقا لتحليل فريق المراجعة المستقل في ”ناسا“.
ويمثل الوضع الأخير تراجعا كبيرا يعوق عودة البشر إلى القمر، وبشكل خاص أن برج الإطلاق كان من المخطط تسليمه في مارس2023، وفقا لعقد الوكالة الأصلي مع شركة ”بيكتل“.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عملت على إقناع الكونغرس الأمريكي بفكرة إعادة تحقيق وصول البشر إلى القمر بحلول العام 2024، ولكن الموعد استمر في التأخر بسبب الزيادة الكبيرة جدا في التكاليف، فضلا عن أعوام تأخير نظام الإطلاق الفضائي، ما أدى إلى تأخر صاروخ ”ناسا“ المزمع إطلاقه إلى القمر.
ويرمي برنامج ”ارتيميس“ الأمريكي إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر التي يفترض أن تكون في حدود عام 2025، أي بعد أكثر من 50 عاما على الهبوط التاريخي لمهمة ”أبولو 11“ على سطح القمر.
وأشار مكتب المفتش العام في ”ناسا“ إلى أن اللوم في التأخير وتجاوز الميزانية، يقع بشكل رئيس على سوء أداء شركة ”بيكتل“، خلافا لعقد الشركة مع الوكالة؛ وفقا لموقع فيتشريزم.
ولكن جزءا من اللوم يقع أيضا على ”ناسا“ التي سلمت شركة ”بيكتل“ نصف المبلغ المخصص للمقاولات ومقداره 16.8 مليون دولار، بغض النظر عن أدائها السيئ، وفقا للتقرير.
ونصح التقرير بدراسة عرض المقاول والتأكد من تقديرات الأسعار لديه قبل توقيع عقد معه، مع تسليم مبلغ المقاولات فقط في حالة تسليم الأعمال الموثقة.