صحيفة عالمية تقدم دليل ارتباط جوني ديب ومحاميته كاميلا فاسكيز عاطفيا | فيديو
رغم كاميلا فاسكيز، محامية النجم الأمريكي جوني ديب، المولودة لأب كوبي وأم كولومبية في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، نفت شائعة ارتباطها بالممثل الأكبر سنا منها بأكثر من 22 سنة، ومبدية غضبها الشديد من انتشار مثل تلك الأخبار، إلا أن وسائل اعلامية مختلفة جمعت صورا ولقطات فيديو، تشير الى علاقة وثيقة من نوع ما بين الاثنين، الى درجة أنه دعاها للسفر معه هذا الصيف الى أوروبا.
خبر دعوته كاميل فاسكيز للسفر معه الى أوروبا، ورد الاثنين الماضي على لسان المحامية نفسها في مقابلة أجرتها معها قناة Univision التلفزيونية الأميركية، ونشرت صحيفة ماركا الصادرة بالإسبانية والانجليزية في مدريد بعض ما ورد فيها، ومنه قولها: "آمل أن أكون بأوروبا هذا الصيف، لمرافقة جوني الذي سيقوم بجولة مع عازف الجيتار (الانجليزي) جيف بيك، وقد طلب مني مرافقته إذا أردت" وفق تعبيرها.
وتداولت وسائل الإعلام لقطات فيديو، مجتزأة ومختلفة، تم جمعها من داخل المحكمة التي نظرت بدعوى تشهير رفعها ديب ضد طليقته آمبر هيرد وانتهت جلساتها لصالحه، حيث نجد المحامية تتعامل معه بطريقة تتعدى عملها الطبيعي كموكلة بالدفاع عنه، فتظهر وهي تعانقه وتلمس يده، وأحيانا تتحدث اليه بحماس، ويبادلها هو أسلوب التعامل نفسه تقريبا.
وردت المحامية على الشائعات وعلى من يسألها، بأن علاقتها الوثيقة واللمسية "أكثر مما ينبغي" بديب في المحكمة "ناتجة عن كوني لاتينية، من أصل كوبي وكولومبي. كنت ألمسه، هذا صحيح. لكن ماذا تريدني أن أقول، فأنا أعانق الجميع ولا أخجل" بحسب ما ذكرت للقناة التلفزيونية التي أشارت بدورها الى أن المحامية تواعد البريطاني إدوارد وين المدير التنفيذي لشركة عقارية اسمها WeWork ومقرها في نيويورك.
جوني ديب
وأكدت فاسكيز أنها مجرد امرأة قامت بعملها على مدار جلسات المحاكمة التي امتدت 6 أسابيع، واصفة شائعة ارتباطها بجوني ديب بـ"المخيبة للآمال"، بحسب تصريحات أدلت بها إلى مجلة "بيبول" الأمريكية.
وقالت فاسكيز: "جوني ديب صديق وأنا أعرفه منذ 4.5 سنوات، كما أنني أهتم بشدة بعملائي، ولذلك من غير المناسب وغير المهني أن يتم سماع مثل هذه الأخبار".
وتطرقت فاسكيز للحديث عن حبها لعملها قائلة: "أحب العمل الذي أقوم به للغاية، ومن غير الأخلاقي مواعدة عملائنا، فهذه تهمة غير أخلاقية ومتحيزة ضد المرأة".
وعن جوني ديب قالت: "كان يقاتل من أجل حياته، وكسر قلبي أن أراه يتم اتهامه بمزاعم مريعة، وطالما كان بإمكاني تقديم أي شيء له فسأفعل ذلك بلا تردد، سواء كان ذلك من خلال الإمساك بيده أو إخباره أننا سنقاتل من أجله لأنه يستحق ذلك"