في ذكرى مولده.. أحمد أبو الغيط الدبلوماسي المحنك أمينًا للجامعة العربية
في مثل هذا اليوم من عام 1942، ولد أحمد أبو الغيط، الدبلوماسي ووزير الخارجية الأسبق، والأمين الحالي لجامعة الدول العربية.
عن سيرته الذاتية
حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 1964، وبعد التخرج بعام التحق بوزارة الخارجية وعين سكرتيرًا ثالثًا في سفارة مصر بقبرص حتى عام 1972.
عاد عام 1974 لمنصب السكرتير الثاني بوفد مصر لدى الأمم المتحدة ثم رُقي إلى سكرتير أول، وفي عام 1977 عين سكرتير أول لمكتب وزير الخارجية، ثم مستشارًا سياسيًا بالسفارة المصرية بموسكو.
في عام 1982 أعيد إلى الوزارة، وعين بمنصب المستشار السياسي الخاص لوزير الخارجية، وفي عام 1984 عين مستشارًا سياسيًا خاصًا لدى رئيس الوزراء، ثم مستشارًا بوفد مصر لدى الأمم المتحدة.
عام 1987 عين مندوبًا مناوبًا لمصر لدى الأمم المتحدة، وفي عام 1989 عين بمنصب السكرتير السياسي الخاص لوزير الخارجية، ثم مديرًا لمكتب الوزير عام 1991.
مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة
في عام 1992 عين سفيرًا لمصر لدى إيطاليا ومقدونيا وسان مارينو وممثلًا لمصر لدى منظمة الأغذية والزراعة – الفاو ثم عام 1996 عين مساعدًا لوزير الخارجية، وفي عام 1999 عين بمنصب مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة.
بعد هذه المسيرة الحافلة عُين في يوليو من عام 2004 وزيرًا للخارجية ليخلف أحمد ماهر بالمنصب، واستمر وزيرا للخارجية حتى اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.
أسباب اندلاع الثورة
وأثناء الثورة ظهر في لقاء على إحدى القنوات العربية، وذكر أن أسباب اندلاع الثورة هي نتائج انتخابات مجلس الشعب التي أجريت في 28 نوفمبر 2010، والتي اتهمها معارضو النظام بأنها انتخابات مزورة، بجانب تقدم سن الرئيس مبارك وعدم معرفة خليفته في الحكم.
وفي جانب آخر، رد أبو الغيط على المطالبات الأمريكية للنظام المصري أنذاك بتطبيق إصلاحات فورية، وأوضح أن ذلك يعني فرض الإرادة الأمريكية عليهم، ولوح بأن القوات المسلحة المصرية قد تضطر إلى التدخل في حال حدوث فوضى لاستعادة زمام الأمور.
الجامعة العربية
في 10 مارس 2016 اختاره وزراء الخارجية العرب كأمين عام جديد لجامعة الدول العربية خلفًا لنبيل العربي اعتبارا من أول يوليو، ولايزال في منصبه حتى الآن.
