كيم يعين المفاوضة النووية تشوي سون هوي وزيرة للخارجية
قالت وسائل إعلام رسمية، اليوم السبت: إن كوريا الشمالية عيَّنت العضو البارز في وفد المفاوضات النووية تشوي سون هوي وزيرة للخارجية، جاء ذلك في ختام اجتماع للحزب الحاكم رأسه زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: إن كيم عرض أهدافًا لتعزيز القوة العسكرية للبلاد، والأبحاث الدفاعية لحماية الحقوق السيادية لكوريا الشمالية، ولم تقدم الوكالة تفاصيل.
وذكرت الوكالة أن الاجتماع العام للجنة المركزية لحزب العمال الكوري عُقد من يوم الأربعاء إلى الجمعة.
ويأتي التعيين في الوقت الذي حذَّرت فيه الولايات المتحدة من أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجرِبة نووية سابعة، وقالت إنها ستضغط مرة أخرى من أجل فرض عقوبات من جانب الأمم المتحدة إذا تم إجراؤها.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الأربعاء: إن الولايات المتحدة تراقب ”عن كثب“ استمرار احتمال قيام كوريا الشمالية بتجرِبة نووية.
من المتوقع أن يلتقي وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج سوب ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم السبت في حوار شانجريلا في سنغافورة.
وقال سونج كيم الممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية الثلاثاء: إن كوريا الشمالية قد تجري تجرِبة نووية سابعة في ”أي وقت“ ولم تبد أي اهتمام بالعودة إلى المفاوضات.
وقال كيم في إفادة للصحفيين عبر الهاتف: إن كوريا الشمالية أطلقت عددًا غير مسبوق من الصواريخ الباليستية هذا العام، كما أن مسؤوليها يستخدمون لهجة يمكن أن تشير إلى اعتزامهم استخدام أسلحة نووية تكتيكية.
وأكد كيم تقديرات الولايات المتحدة بأن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجرِبة نووية سابعة، وأضاف عندما سُئل متى قد يحدث ذلك ”فيما يخص التوقيت، ليس لدي أي شيء آخر، قاموا بالاستعدادات بشكل واضح، وما أفهمه هو أنهم يمكن أن يجروا اختبارا في أي وقت“.
وأشار كيم إلى أن كوريا الشمالية اختبرت في الخامس من يونيو إطلاق ثمانية صواريخ باليستية من مناطق مختلفة وهو أكبر عدد تم إطلاقه في يوم واحد.
وقال كيم: ”أطلقت كوريا الشمالية الآن 31 صاروخًا باليستيًّا في عام 2022، وهو أكبر عدد من الصواريخ البالستية الذي أطلقته على الإطلاق في عام واحد، متجاوزة رقمها القياسي السابق البالغ 25 صاروخًا في عام 2019، ونحن ما زلنا في يونيو فقط“.
وأكد كيم استعداد الولايات المتحدة للتواصل دبلوماسيا مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة، وقال إن واشنطن مستعدة لمعالجة القضايا التي تهم بيونج يانج إذا عادت إلى المحادثات.