رئيس التحرير
عصام كامل

مصرع ربة منزل سقطت من الطابق الثاني بالقليوبية

مصرع ربة منزل
مصرع ربة منزل

لقيت ربة منزل مصرعها إثر سقوطها من الطابق الثاني العلوي  بقرية باسوس بالقناطر الخيرية  ولفظت أنفاسها الأخيرة فى الحال وتم نقلها إلى مستشفى قليوب لاتخاذ اللازم.

تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بمصرع ربة منزل تدعى "ن. ا"  ٣٧ عامًا مقيمة باسوس التابعة لمركز القناطر الخيرية  التابعة لمحافظة القليوبية، وتم نقل الجثة إلى مستشفى قليوب.

 

انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية والمحلية وتبين سقوط ربة المنزل من الطابق الثاني علوي على الأرض ولقيت أنفاسها الأخيرة فى الحال وبإجراء التحريات تبين أنها كانت تعاني من مرض نفسي.

 

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحرى عن الواقعة وظروفها وملابساتها، فيما تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

 

والطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.

 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

 

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

 

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

 

تشريح الجثث

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

 

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

 

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

الجريدة الرسمية